فاز معهد الفتيات للقرآن الكريم ببريدة التابع للجمعية الخيرية للقرآن الكريم ببريدة بمسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم على مستوى المملكة حيث حصل على المركز الأول في الفرع الأول والمركز الثالث بالفرع الثاني والثالث والرابع. ويعتبر معهد الفتيات للقران الكريم ببريدة هو أول معهد خيري نسائي في المملكة تم إفتتاحه في عام 1410ه ومنذ ذلك التاريخ وهو يؤدي رسالة مهمة في تعليم الفتيات القرآن الكريم , وقد خرج أكثر من (21) دفعة كان لهن دور كبير في تعليم القران الكريم. وذكر فضيلة رئيس المجلس الإشرافي والمشرف العام على المعهد الشيخ إبراهيم بن علي العبيدان القاضي في المحكمة العامة ببريدة بأن هذا الفوز في مسابقة الأمير سلمان يعتبر إنجازاً للمعهد وتميزاً يعكس جهد القائمين على هذا العمل وعلى هذا الصرح الشامخ كما شكر فضيلته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ما يوليه للمسابقة من عناية ومتابعة مستمرة وشحذ لهمم المتسابقات وذكر فضيلته أن المعهد يقوم بدور فعال ونافع لأخواتنا الدارسات. وأضاف العبيدان : المعهد يعتمد على ثلاثة برامج دراسية منهجية، وجميعها صباحية على النظام الدراسي العالي في المملكة، وتمنح الدارسة فيها وثيقة معتمدة من جامعة القصيم، ممثلة بعمادة خدمة المجتمع، ومصنفة في ديوان الخدمة المدنية وهي ، برنامج الدبلوم التأهيلي ،وبرنامج الدبلوم التكميلي، وبرنامج الدبلوم العالي. وذكر فضيلته إن الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم ببريده ممثلة برئيس الجمعية الشيخ الدكتور علي بن إبراهيم اليحيى لم تأل جهدا في خدمة هذا الصرح الشامخ ودعمه حتى أصبح منبراً من منابر النور يخرّج معلمات ذوات كفاءة متميزة في مجال تعليم القرآن الكريم وعلومه. من جهته قال المدير التنفيذي للمعهد الأستاذ سليمان بن محمد العجلان: إن المعهد قد خرج في العام الماضي 1431-1432ه (129) طالبة، خريجات الدبلوم التأهيلي 58 طالبة يحفظن عشرين جزءا من القران الكريم وهذا الدبلوم خاص بحملة الشهادة الثانوية. أما خريجات الدبلوم التكميلي 27 حافظة لكتاب الله تعالى وهذا الدبلوم خاص بالمتفوقات من الدبلوم التأهيلي، بالاضافة الى خريجات الدبلوم العالي44 حافظة لكتاب الله تعالى وهذا الدبلوم خاص بحملة البكالوريوس فقط. وقال : نحمد الله تعالى على هذا التميز وعلى هذه المخرجات التي هي نتاج جهود ملموسة من إدارة الجمعية والمجلس الإشرافي, والخدمات المساندة من الإدارة الرجالية وعمادة المعهد ومعلماته الذين بذلوا قصارى جهدهم في هذا الصرح يرجون فضلا من الله ورضوانا, نسأل الله تعالى إن يبارك في الجهود.
