صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتسليم قصر السقاف التاريخي بمكةالمكرمة إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار، للمحافظة عليه والبدء في عملية ترميمه والعناية بتطويره. أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الذي رفع شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على هذه البادرة الكريمة التي تأتي امتداداً لسلسة من مواقف الدعم والرعاية التي يقدمها للعناية بالتراث الوطني.وأشار سموه إلى الأهمية التي يضيفها هذا المَعْلم البارز في التاريخ الوطني السعودي للمباني التراثية التي تعمل الهيئة على ترميمها وتوظيفها وفتحها للزوار، ضمن مشروع تأهيل قصور الدولة في عهد الملك عبدالعزيز. يُذكر أن قصر السقاف كان مقراً للدولة ومركزاً للحكم في عهد الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه» وفي عهد الملك سعود - رحمه الله - ويُمثّل نموذجاً فريداً للعمارة التقليدية في مكةالمكرمة، وعانى في المدة الأخيرة من عدة حوادث انهيارات نظراً لتدني مستوى الصيانة وعدم الاهتمام.