وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على طلب معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن ابراهيم النعيمي أن يطلق على مشروع تطوير مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية اسم " مشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال " تيمناً بوعده يحفظه الله لأهالي المنطقة أثناء زيارته المنطقة في 20/4/1428ه . وتضمنت برقية جوابية تلقاها معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي من خادم الحرمين الشريفين مباركته حفظه الله على ذلك، وحمده الله سبحانه وتعالى على ما من به على البلاد من خير ونماء، ودعائه الله عز وجل أن يديم علينا واسع فضله ، وأن يكلل جهود الجميع بالنجاح والتوفيق، وأن يشكل هذا المشروع وغيره من المشاريع في كل المناطق دعامة اقتصادية في اقتصاد الوطن، ورافداً من روافد التنمية، وأن يكون فيه كل الخير للوطن والمواطنين، وأن يعم بنفعه البلاد والعباد إنه ولي ذلك والقادر عليه . وسيسهم المشروع التنموي العملاق بإذن الله في نهضة منطقة الحدود الشمالية بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين للوزراء بتوفير جميع الإمكانات اللازمة لإنجاح إنشاء هذه المدينة التعدينية لتحظى منطقة الحدود الشمالية بنصيبها من التنمية والرخاء . ورفع معالي وزير البترول والثروة المعدنية أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على موافقته الكريمة ومساندته أيده الله للمشاريع التعدينية والصناعية التي تسهم في التنمية المتوازنة بين المناطق وتوفير الوظائف وتنويع مصادر الدخل الوطني وتعمل على تحسين مستوى معيشة المواطنين. كما صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتسليم قصر السقاف التاريخي بمكةالمكرمة إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار؛ للمحافظة عليه والبدء في عملية ترميمه والعناية بتطويره. أعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار؛ ورفع الشكروالتقديرلخادم الحرمين الشريفين على هذه البادرة الكريمة التي تأتي امتدادا لسلسة من مواقف الدعم والرعاية التي يقدمها للعناية بالتراث الوطني. وأشار سموه إلى الأهمية التي يضيفها هذا المعلم البارز في التاريخ الوطني السعودي للمباني التراثية التي تعمل الهيئة على ترميمها وتوظيفها وفتحها للزوار، ضمن مشروع تأهيل قصور الدولة في عهد الملك عبدالعزيز. مما يذكر أن قصر السقاف كان مقراً للدولة ومركزاً للحكم في عهد الملك عبدالعزيز "طيب الله ثراه" وفي عهد الملك سعود رحمه الله ويمثل أنموذجاً فريداً للعمارة التقليدية في مكةالمكرمة، وتعرض في المدة الأخيرة لعدة انهيارات نظراً لتدني مستوى الصيانة وعدم الاهتمام.