هددت كوريا الشمالية مجددًا أمس الجمعة بشن «حرب مقدسة» على كوريا الجنوبية في إشارة واضحة إلى أن العلاقات بين البلدين لن تتغير على الرغم من إعلان بيونغ يانغ المفاجئ التوصل إلى اتفاق مع واشنطن حليفة سيول. وأثار إعلان بيونغ يانغ تعليق برنامجها النووي وتجاربها لإطلاق الصواريخ لقاء الحصول على مساعدات غذائية أمريكية آمالاً حذّرة بتراجع حدة التوتر في ظل إدارة الزعيم الكوري الشمالي الجديدة كيم جونغ اون. واتهمت القيادة العسكرية قوات كورية جنوبية برفع شعارات أو لافتات تهين وتشهر بكبار قادة كوريا الشمالية داخل ثكناتها أو في حقول الرماية وغيرها من المنشآت العسكرية. وصرحت القيادة العسكرية العليا في بيان أن القيادة «تعلن مرة أخرى أنها ستشن حربها المقدسة للقضاء على مجموعة الخونة». من جهته، حثّ وزير الوحدة الكوري الجنوبي يو وو - إيك مجددًا كوريا الشمالية على قبول اقتراح بلاده بإجراء محادثات. وجاء ذلك في كلمة ألقاها يوم أمس الجمعة خلال مراسم أقيمت بمناسبة الذكرى ال43 لتأسيس الوزارة. وقالت شبكة «كيه.بي.إس» وورلد الكورية الجنوبية: إن يو حثّ بيونغ يانغ على المضي قدمًا في حوار بين الكوريتين في أعقاب محادثاتها مع الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي حول التخلي عن البرنامج النووي.