أرسلت الولاياتالمتحدة إشارة قوية بأن شطب جماعة مجاهدي خلق من قائمة أمريكية سوداء بالمنظمات الإرهابية مرهون بتعاون هذه الجماعة الإيرانية المعارضة في إغلاق معسكر أشرف التابع لها في العراق. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن تعاون الجماعة في نقل سكان معسكر أشرف سيكون «عاملاً رئيسياً»، في الوقت الذي تبحث فيه الولاياتالمتحدة ما إذا كانت ستشطب مجاهدي خلق من القائمة الأمريكية السوداء بالمنظمات الإرهابية الأجنبية. ولم تعد الجماعة التي تدعو إلى الإطاحة بالقيادة الإيرانية، وكان يدعمها سابقاً الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، موضع ترحيب في العراق في ظل حكومة يقودها الشيعة تولت السلطة بعد سقوط صدام عام 2003. وأجلى العراق في 18 فبراير/ شباط دفعة أولى، شملت 400 منشق إيراني من معسكر أشرف الذي يضم ثلاثة آلاف شخص، بوصفه خطوة أولى نحو طرد المجموعة بالكامل من الأراضي العراقية. من ناحية أخرى لقي مسلح مصرعه في اشتباك مع عناصر نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي غرب الموصل مركز محافظة نينوى بشمال العراق امس. وقال مصدر في شرطة المحافظة طلب عدم الكشف عن اسمه: «إن عناصر نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي اشتبكوا مع مجموعة مسلحة هاجمت نقطتهم في حي الإصلاح الزراعي بغرب الموصل أمس؛ ما أدى إلى مصرع أحد المهاجمين». وأوضح المصدر أنه تم القبض على اثنين من المهاجمين.