تجمّع نحو 2000 شخص بما فيهم معاقون بالمنطقة الشرقية، مع عائلاتهم لحضور فعاليات مهرجان صديقي داون تحت شعار (العب معي) الذي أُقيم أول من أمس لجميع الإعاقات، العقلية والحركية والمكفوفين والإعاقة السمعية وأطفال التوحد، وأطفال متلازمة داون وأطفال صعوبات التعلم، بمناسبة إقامة مهرجان للأطفال المعاقين خلال اليوم العالمي لمتلازمة داون بفندق القصيبي بالخبر. وقالت مديرة مركز الرعاية النهارية بالخبر الذي يعمل تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية سنثيا كردي، بأن المهرجان هو بهدف دمج أطفال متلازمة داون مع أقرانهم من الأطفال الأصحاء، مؤكدةً بأن المملكة تفتقر إلى مراكز متخصصة في التدريب والتأهيل الأكاديمي والمهني والرياضي للمصابين بهذه الإعاقة، كما تواجه ندرة في المدربين والمؤهلين للتعامل مع حالات الإصابة بمتلازمة داون لتحويلهم إلى أفراد فاعلين في المجتمع. وألمحت كردي إلى قلة الدعم المقدم للمراكز المتخصصة في رعاية وتأهيل الأطفال المصابين بمتلازمة داون تحت 12 سنة، في الوقت الذي أكدت غياب المراكز المتخصصة في التأهيل بعد سن 18 عاماً. وكشفت عن أن الميزانية المقدمة من وزارة الشؤون الاجتماعية لا تغطي المصاريف المقدمة للمصابين بمتلازمة داون، مبينة بأن التكلفة الفعلية لعلاج الطفل المصاب بمتلازمة داون تتجاوز ال 77 ألف ريال للمصاب الواحد في حين تبلغ قيمة تكاليف الدراسة بالمركز 16 ألف ريال للسنة الواحدة.