الجنادرية - جواهر الدهيم وخلود الدخيل يتعانق على أرض الجنادرية الماضي بالحاضر ليمد يده للأجيال مصافحا بأصالة عبر تراث الماضي، وفي لوحة جميلة من الزمن القديم حيث الاستعداد للغوص، عندما يهم بدخول البحر وينصب الغواص شباكه ليبدد ربان السفينة والغواصون وحشة البحر بالترفية عن النفس عبر أهازيج جميلة ورقصات رائعة كالسيفية والعاشوري والفجري والبحرية والسامري، هذا هو منظر البحر ودخول البحارة. وشارك مجموعة من الشباب والأطفال بالصعود على المحمل أو البانوش أي «السفينة» يأدون رقصة البحرية مع النواخذة جسدت شغف الشباب وحبهم للماضي. وأوضح النوخذة خالد المهنا وفهد عبدالله من المنطقة الشرقية قائلين: إننا في المهرجان نتلقى العديد من التساؤلات حول رحلات الغوص قديما قبل أكثر من مائة سنة وهي عبارة عن ثلاث رحلات حسب الرزق الرحلة الأولي وتسمى «دخلة» لجلب المحار واللؤلؤ وتستغرق من ثلاثة إلى أربعة اشهر والثانية لصيد الأسماك وتستغرق أسبوع والثالثة لطلب الرزق والتجارة وتستغرق أربعة أشهر تنطلق من جزيرة تاروت بالدمام وتتجه إلى الهند وسلطنة عمان واليمن وفي ختام كلامهما وجها الشكر الجزيل لحكومة المملكة التي منحتهم كافة التسهيلات من وزارة الزراعة كالقروض التي بلغت 500 ألف ريال بأقساط مريحة.