الشاعر محمد نصيف صدر له ديوان عن فضاءات للنشر والتوزيع، قال فيه: «المرور على قصائدي والطواف في فضائها اختراق لذاكرتي، وسبر لأغوار الجراح التي لا تعرف النسيان؛ فكل قصيدة جرح يدفق من كل حرف، ويرف بأجنحته في كل قافية؛ فيشرح مرارة المراحل التي عبرها العراق». ويقول الشاعر محمد نصيف في إحدى قصائده: لا تخافي الجرح إن كان به بعض اعتصار وتباهي أن في جرحك رمزاً وافتخار إن في الآلام ذكرى سوف تحكي للصغار سوف تروى لمحب ذاب شوقاً في عذابات انتظار *** ويقول في قصيدة أخرى: كم يسألني أصحابك يا ولدي هل يأتي معنا كي يلعب خطاب وتجيب الدمعة يعثر في أسوار الحزن جواب خطف الباغون حبيبي «خطاب»