كشف معرض قوات الأمن الخاصة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة لهذا العام 1433ه الوجه الحقيقي لحماة الوطن الداخلي من عناصر الفئة الضالة والمخربين، وأكد القائمون على الجناح أن وجودهم بهدف إرسال رسائل وأهداف أمنية بأن المواطن شريك في الأمن، وعرض القوة الحقيقية التي تساهم في بسط الأمن، وكذلك عرض لأول مرة العربات والآليات الحديثة والقديمة وتجهيزات رجل القوات الخاصة من أسلحة وذخيرة وأجهزة مساعدة في فاترينات عرض تعطي انطباعاً قوياً عن مدى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على دعم القوات بكل ما هو حديث وتخدم مهام القوات في حفظ واستتباب الأمن. كما تم في هذا العام لأول مرة أيضاً المشاركة بمسرح يهدف إلى إرسال رسائل للنشء لتعزيز مفهوم الوطنية وأهمية الأمن الوطني وتعليمهم معنى علم الدولة والنشيد الوطني، وذلك من خلال رسومات وصور تُرسم على أيديهم. كما يهدف المسرح إلى تعزيز الولاء والانتماء لهؤلاء الأطفال وطرح رسائل لمحاربة الفكر الضال والمخدرات. وكشفت قوات الأمن الخاصة حرصها على مد جسور التعاون مع الإعلام؛ حيث إنه شريك استراتيجي من خلال تغطيته التدريبات والإنجازات التي تمت أيضاً في مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع بقية القطاعات الأمنية الأخرى. كما يوجد بالمعرض شاشة عملاقة بجوار المعرض، الهدف منها إطلاع المواطنين على الأمن والقوة الحقيقية لقوات الأمن الخاصة ومدى قدرتها وتصديها للمخربين. كما يحتوي المعرض على جناح للرماية، وهو إضافة جديدة لمشاركة القوات، وهو ميدان محاكاة سينمائي يعمل بالليزر، ويعمل على توضيح كيفية الرماية بالشكل الصحيح. وقد أظهر الجناح أعلى قدر من التدريب والمهارات الأمنية العالية. وتُعَدّ هذه المشاركة المتميزة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة السابع والعشرين بالجنادرية هي الثانية لقوات الأمن الخاصة. وقد قامت قوات الأمن الخاصة بفتح معرضها للجمهور، الذي يقع في الجهة الشمالية الشرقية للمهرجان، ويقع على مساحة أربعة آلاف متر مربع، وجاء تقسيمه بشكل جيد على مساحة ألفي متر مربع خارجية، وفيها عرضت عدد من الآليات الحديثة للقوات التي تم إدخالها للخدمة قريباً من عربات اتصال لا سلكية بعيدة المدى وعربات لإزالة المتفجرات ومكافحة المواد الكيماوية. وقد افتتح المعرض مؤخراً قائد قوات الأمن الخاصة معالي الفريق الركن محمد بن حمد العماني.