عندما قرر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أن يطلق على هذا العام عام (المعلم) فهو ومسؤولو الوزارة يدركون ما للمعلم من أهمية في العملية التعليمية ولا تكاد تخلو أحاديث سمو الوزير ومعالي النواب عند افتتاح برامج ومناشط الوزارة دون التأكيد على أهمية المعلم ومنحه المزيد من القيمة الاجتماعية لتأتي مشاركة الوزارة هذا العام في جناحها من خلال المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 27 لتدعم هذا التوجه وفي ذلك أشاد عدد من التربويين بهذه المبادرة الكبيرة بحق مربي الجيال واعتبروها وسام فخر لكل معلم حيث أكد د. إبراهيم المهنا على ما يقوم به المعلمون من جهود حثيثة للارتقاء بالعملية التعليمية وتحمل المسؤولية كما أكد المشرف التربوي بتعليم الرياض الأستاذ سعد البيز على الدور نفسه وقال إنه من المؤمل أن تنعكس مثل هذه المبادرات على الميدان من ناحية نفسية واجتماعية وتطلع البيز إلى أن تتحقق للمعلم مكانته الاجتماعية والوظيفية الأمثل، فيما اعتبر الحائز على جائزة التميز في الإدارة المدرسية على مستوى منطقة الرياض الأستاذ فهد الحقباني مدير مدارس الرشد الثانوية على النقلة النوعية التي تشهدها وزارة التربية والتعليم منذ تسلم سمو الأمير فيصل بن عبدالله دفة القيادة ومعه معالي النواب والوكلاء وأوضح الحقباني أن الميدان التربوي يلاحظ هذا التحول ويتطلع لأن تتحقق مساعي وخطط التطوير وفق منظومة استراتيجية للبناء.