جاء تحقيق نادي الهلال لبطولة كأس ولي العهد وهي الخامسة على التوالي في وقته، فتحقيق هذه البطولة ليس إنجازًا يسجل كمثل الإنجازات السابقة التي باتت لا تعرف غير الهلال صديقًا وإنما نظرًا لحاجة الفريق الماسة لبطولة مبكرة هذا الموسم بعد أن طالت الانتقادات الإدارة الهلالية لاتخاذها لبعض القرارات التي يرى الجمهور الهلالي أنها كانت خاطئة مثل جلب مدرب الفريق توماس والتعاقد مع أسماء أجنبية لم يحالفها التوفيق كاد أن يعمل شرخًا بين الجماهير المحبة للنادي وأصحاب القرار في نادي الهلال الذين تلافوا بعض الأخطاء التي حصلت سريعًا واستطاعوا أن يعيدوا ترتيب أوراقهم بالشكل الصحيح مما أسهم عن تحقيق بطولة غالية وثمينة سيكون لها دور في إعادة الثقة والعمل وسط أجواء هادئة وبدون ضغوطات على الجهازين الفني والإداري واللاعبين وهذا بفضل تحقيق بطولة كأس ولي العهد التي أثبتت أن الهلال وقت الجد لا يعرف غير الذهب ومن الصعب على منافسيه أن تكون لهم كلمة في حضرة جنابه. تحقيق بطولة كأس ولي العهد لن ينسي الهلاليين الاستحقاقات القادمة وأولها في منافسات الدوري أمام الاتحاد وبعدها في دوري أبطال آسيا فالجمهور الهلالي تعود في كل موسم على تحقيق أكثر من لقب وتبقى البطولة الآسيوية هي الهاجس والمطلب لكل منتمٍ للفريق الأزرق.