واصلت إدارة الاتحاد برئاسة اللواء محمد بن داخل الجهني مسلسل الإقالة بعد أي خسارة يتعرض لها الفريق حيث جاء بداية مسلسل الإقالات مع المدرب السابق البلجيكي ديمتري وجهازه الفني المكون من حسن خليفة وحمزة آدريس ثم عاد بعدها عبدالله غراب ليتم بعد ذلك إبعاده والتعاقد مع المدرب السلوفيني ماتياس كيك الذي تم إقالته في الوقت الحالي وإعادة المدرب الوطني عبدالله غراب. هذا ولم يكن مسلسل الإقالة على المدربين فقط بل وصل أيضاً ليشمل اللاعبين الأجانب والمحليين حيث تم استبعاد اللاعبين الأجانب الأربعة السابقين وهم: الجزائري عبدالمالك زياييه والبرتغالي باولو جورج والكويتي فهد العنزي والبرازيلي جيرالدو ويندل، كما تم أيضاً استبعاد مجموعة كبيرة من اللاعبين المحليين يتقدمهم: محمد سالم و تيسير آل نتيف ومصطفى ملائكة بالإضافة إلى اللاعبين المخضرمين مناف أبو شقير وصالح الصقري حيث أن المؤشرات الحالية بأن مسلسل الإقالة للاعبين سوف يستمر بشكل أكبر في نهاية الموسم الحالي. في ظل الاستغناء عن اللاعبين الأجانب والمحليين وجلب لاعبين غيرهم خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية إلا أن الكثير من الجماهير الاتحادية كان يتمنى استمرار اللاعبين السابقين في ظل تدني مستويات اللاعبين الذين تم التعاقد معهم في الفترة الحالية بعد أول مشاركة لهم مع الفريق أمام الرائد أمس الأول وهم: المغربي فوزي عبدالغني و البحريني عبدالله عمر و المحليين سلمان الحريري وأحمد بوعبيد ، بالإضافة إلى المهاجم الكنغولي فابريس اندواما الذي لم يقدم أي مستوى فني منذ تعاقده مع الاتحاد خاصة وأنه لم يسجل أي هدف رغم أنه لاعب مهاجم.