سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى المقال المنشور بصحيفتكم في عددها (14349) الصادر يوم الأربعاء 17-2-1433ه بقلم سعادة د. عبدالله بن سعد العبيد تحت عنوان (مطار المدينةالمنورة والتخلي عن المسؤولية) والذي أعيد نشره في عدد الصحيفة رقم (14368) الصادر يوم الاثنين 7-3-1433ه تحت عنوان (مطار المدينة والتنصل من المسؤولية) حيث أشار فيه الكاتب إلى طول مدة تنفيذ مشروع التحسين وبطء العمل في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة إلى آخر ما تناوله في مقاله. تود الهيئة العامة للطيران المدني بداية أن تقدم شكرها للكاتب الكريم على الإشادة بما تقوم به الهيئة من أعمال تطويرية لتوسعة وتحسين مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة. وفيما يتعلق بطول المدة وبطء العمل التي أشار إليها الكاتب فإن الهيئة تؤكد أن الأعمال الجاري تنفيذها حاليا تسير وفق الجدول الزمني المعد مسبقا من قبل الجهة المختصة بالهيئة ويتم التنفيذ على مراحل مع الأخذ في الاعتبار عدم التأثير بشكل سلبي على الحركة الجوية وحركة المسافرين، وكذلك الخدمات المقدمة لرواد المطار مع المحافظة على معايير الأمن والسلامة وربما التأخير الذي حصل وأشار إليه الكاتب هو ضرورة بسبب ذروة الحركة التشغيلية خلال موسم الحج، حيث تم فعلياً التوقف بشكل كامل خلال موسم الحج للعامين الماضيين. أما فيما يخص تساؤل الكاتب الكريم عن بعض الخدمات ومدى تسليمها لإدارة المطار أم لا؟ وملاحظته على أن بعض تلك الخدمات تقع ضمن نطاق صالة المغادرة التي تم البدء في تشغيلها مثل شاشات المعلومات في صالة المغادرة، فنود الإيضاح بأن ذلك يحدث بسبب الحاجة الماسة والملحة لتشغيل بعض الصالات لمواكبة الحركة التشغيلية بعض الصالات وفتحها أمام حركة المسافرين بغية استيعابهم على الرغم من عدم اكتمال بعض الخدمات بها بشكل متكامل على أن يتم تشغيلها وتجربتها أثناء فترة التشغيل الفعلي، وذلك بهدف الاستفادة منها بشكل عاجل وسريع بما يضمن تقديم أفضل الخدمات لمستخدمي المطار في أقصر وقت ممكن، أما فيما يتعلق بشاشات المعلومات فإنها تعمل بشكل كامل. وفيما يخص عقد تشغيل صالة الدرجة الأولى ورجال الأعمال نود التوضيح أن إدارة المطار أبرمت عقداً مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في هذا المجال لتطوير وتشغيل الصالات، حيث قامت الشركة بتجهيز الصالات على نحو متقدم من حيث التأثيث وتكامل الخدمات من خلال توفير شاشات تلفزيونية وخدمات الإنترنت وخدمات الطعام، وقد تم افتتاحها منذ أكثر من شهرين وأصبحت جاهزة لاستقبال ركاب الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال وحاملي بطاقة الفرسان، حيث خاطبت إدارة المطار المختصين في الخطوط الجوية السعودية للإسراع بالتعاقد مع الشركة المشغلة للصالة لتقديم الخدمة لركابها إلا أنها لم تتعاقد حتى الآن مع مشغل الصالة، وذلك للاستفادة من خدمات الصالة لركابها من الدرجة الأولى ورجال الأعمال المغادرين على متن رحلات الخطوط السعودية، كما أن إدارة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي لم تتخل بأي شكل من الأشكال عن مسؤولياتها وقد أنهت كافة الإجراءات التعاقدية مع المشغل منذ وقت مبكر وقبل افتتاح الصالة. نأمل التكرم بنشره لإيضاح جوانب ما نشر. وتقبلوا تحياتي - خالد بن عبدالله الخيبري / المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني