من أجمل ما تتفكه به في حديثك بين (الفينة والأخرى) هي (أخبار اللصوص) الأغبياء, لكوننا لا نستطيع في نهاية المطاف سوى الضحك على ما يصنعونه بنا. لنبدأ هذه المرة من مقاطعة (بيكر سفيلد) التابعة لولاية (كاليفورنيا)، حيث كشفت الشرطة أمس هوية لص (دوَّخ) رجال الأمن طوال الأسابيع الماضية، عندما دأب على انتزاع وسرقة (كاميرات المراقبة الأمنية) المثبتة على عدد من المستشفيات والمدارس ومكاتب البريد في جميع أرجاء المقاطعة (دون أن ينكشف أمره)..!!. ولكنه وقع في شر أعماله أخيراً، عندما فضحته (كاميرا) قام بسرقتها من أحد المستشفيات، لترسل صورته وهو يضحك عند انتزاعها من مكانها، كما بدا في الصورة التي نشرتها شرطة المقاطعة يوم أمس..!. جميل أن يكون هناك في العالم (لصوص لطيفون) كهذا، يبتسمون وهم يسرقون..!. أما اللص الذي تنطبق عليه مقولة (شين وقوي عين)، فهو مراهق عمره (18 سنة)، وصفته بعض (الصحف البريطانية) هذا الأسبوع، بأنه اللص الأغبى منذ بداية العام الجديد..؟!. فقد قام الشاب (جيمي ألكساندر) بسرقة ملابس جاره (حيسون ريندال)، وماكينة حلاقته، وجهاز (الآيباد) خاصته، وجهاز تلفزيون وأغراض عديدة... يعني بالمختصر المفيد (شلح جاره) تماماً ونظف بيته، القصة لم تأت بعد ؟!. فقد تفاجأ (الجار) بالمحروس (جيمي) وهو يتردح بملابسه الرياضية المسروقة، وكاد يصاب بالجنون وهو يرى بدلته وآيباده بيد جاره (عيني عينك)..؟!. الشرطة أعادت المسروقات، و(جيمي) يواجه السجن (لسبعة أشهر)، حتى يكون في المرة القادمة أكثر احترافاً. أكثر (اللصوص غباء) بلا منازع طوال السنوات الماضية، فهو الفرنسي الذي سرق التلفزيون، وعاد ليأخذ (الريموت) بعد أن تذكر أنه لم يسرقه في المرة الأولى، ليتم القبض عليه.. شر البلية ما يضحك..!!. عموماً احذر الوقوع (فريسة اللصوص) وتذكر دائماً أن اللص سيكون (غبياً) في لحظة من اللحظات لينكشف أمره... تذكر ذلك جيداً، وأنت تتابع الطرق المختلفة (لصوص) وعجين البيتزا، حتى لا تكون هي الأخرى مسروقة؟!. وعلى دروب الخير نلتقي.