كما تجتمع قلوب الجميع في حب الوطن الغالي المملكة العربية السعودية فإنها تلتقي في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية الذي ينبثق عن الوطن بعبق تاريخه المجيد وماهية تكوينه المشرِّفة ومواكبة حاضره المتفرد لكل المستجدات التي تسجل في جبين المواكبة العصرية للأوطان وحضاراتها، ما يجعل كل من ينتمي لهذا الوطن الشامخ شامخاً بشموخه، عزيزاً بعزته، كريماً بكرمه، وفياً بعدد ذرات تراب أرضه الغالية، رافعاً رأسه إلى عنان السماء بفعل هذه اللحمة الوطنية التي هي مزيّة هذا الوطن الأبيّ وأبنائه الأشاوس حاضرة وبادية منذ عهد مؤسسه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيّب الله ثراه وجزاه عن أبناء الوطن من كل جيل خير الجزاء - الذي وحّد أرض الوطن وأبناء الوطن تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ومن بعده أبناؤه الملوك حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أطال الله عمره وأدام عزه - الذي يشهد الوطن في عهده أرقاماً غير مسبوقة في ميزانياته ومشاريعه الجبارة على كل الصعد.. أدام الله على الوطن والمواطنين الأمن والخير في ظل الله ثم ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز أطال الله عمرهما وأدام عزهما. وقفة: لشاعر الحربيات - العرضة - فهيد بن دحيم رحمه الله: سلام يا حرٍ تعالى واشتهر عقيدة الإسلام يَرفع شانها لي قيل أبوتركي من العوجا ظهَر تزلزلت نجد ورقص شيطانها لي قالوا الضرغام من وكره شهر من هيبته تخامرت عِقبانها مِا الشام إلى بغداد للطور الخضر في شفّ أبو تركي مشت شيخانها ومن شرق الأردن لي تجي ساحل قطر عَفَّى جوانبها وهو سلطانها لي لابةٍ بالضيق ياطون الخطر دَلاَّقةٍ لين إشتبك دخانها عادات ربعي تنثر الدم الحمر من عصر كسرى بان فعل ايمانها