قالت الأممالمتحدة أمس السبت في تقرير إن أكثر من ثلاثة آلاف مدني قتلوا خلال عام 2011 في الحرب الدائرة في أفغانستان وهو خامس عام على التوالي يرتفع فيه عدد القتلى. ومن المرجح أن يجدد التقرير التوتر بين الحكومة الأفغانية وداعميها الغربيين ويضعف سقوط ضحايا من المدنيين التأييد للحرب في أفغانستان أو الولاياتالمتحدة وهو أيضاً أحد أكبر أسباب التوتر بين الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وقوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي. وقالت بعثة الأممالمتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان إن العدد الأكبر من القتلى سقط جراء قنابل زرعت على الطرق وهجمات انتحارية تستهدف المدنيين. وقالت البعثة في بيان صدر مع التقرير إن العبوات الناسفة بدائية الصنع كانت أكبر قاتل منفرد للأطفال والنساء والرجال الأفغان في 2011. وأضافت البعثة في البيان أن القوات التي تقاتل الحكومة الأفغانية وحلفاءها في قوة إيساف قتلت 2332 مدنيا في 2011 بزيادة نسبتها 14 في المائة عن 2010 في حين قتلت قوات الأمن التي تقاتل المتشددين 410 مدنيين انخفاضا بنسبة أربعة في المائة عن العام السابق.