نائب وزير الإعلام: المسرح أصبح ركيزة في المجتمع السعودي ولابد من النهوض به

حضوره مسرحية «هوامير مول» ضمن برنامج أمانة الرياض السنوي

ثمن معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد الله بن صالح الجاسر الجهود الكبيرة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع في مساندة ومناصرة أهل الثقافة والإعلام في المملكة، كما وجّه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض ولصاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض على اهتمامهم بالمسرحيات التي تعالج قضايا المجتمع.
وامتدح معاليه في تصريح له عقب مشاهدته العرض الثاني لمسرحية «هوامير مول» التي تنظمها أمانة منطقة الرياض ضمن برنامجها السنوي (1433ه) في مركز الملك فهد الثقافي، مواهب الشباب السعودي وإبداعاتهم التي تستحق الإشادة سواء في التنفيذ أو صياغة المواقف الكوميدية، مؤكدًا أن المسرح أصبح الآن ركيزة في المجتمع السعودي ولابد من النهوض به ليكون أداةً للتواصل الاجتماعي، وأن يكون وسيطًا لمناقشة القضايا الاجتماعية مثله مثل وسائل الإعلام الأخرى، مضيفًا أن ما تقوم به أمانة منطقة الرياض في دعم المسرح لهو أمر يشكرون عليه، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الأمانة ووزارة الثقافة والإعلام فيما يخدم العمل المسرحي والارتقاء به، وقد حضر العرض الثاني للمسرحية كل من وكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات الدكتور إبراهيم الدجين، ومدير عام الخدمات الاجتماعية بالأمانة المهندس بدر البديوي، وعدد من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالمسرح.
وحول ما تضمنته المسرحية من إسقاطات وانتقادات لعمل بعض الجهات قال معالي نائب وزير الثقافة والإعلام: هو أمر عادي جدًا، والمسرح لا بد أن يناقش قضايانا بشكل صريح وشفاف، ومثل هذه الإسقاطات هي المساحيق في العمل المسرحي التي تجمل العمل، فأنت لا تريد مسرحًا وعظيًا، ولا تريد مسرحًا انتقاديًا بشكل عام، بل تريد الوسط تريد إسقاطات من هنا وهناك لكي تجمل وتلفت المشاهد للمسرحية. وقد شهدت المسرحية حضورًا وإقبالاً جماهيريًا كبيرين من الشباب خلال عرضها يومي الأربعاء والخميس الماضيين، حيث امتلأت جنبات المسرح ومقاعده بحضور تجاوز (3000) ثلاثة آلاف مشاهد استمتعوا بالعرض المسرحي وتفاعلوا مع اللوحات الاستعراضية التي ناقشت التغيير في مفهوم الصراع بين القوى الدولية، من أشكال الصراعات التقليدية إلى الصراع الاقتصادي، وانعكاسات ذلك على المجتمعات والأفراد بأسلوب ساخر يعتمد على كوميديا الموقف وتوظيف الاستعراض بما يخدم النص المسرحي.