برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تنطلق بإذن الله فعاليات مؤتمر «الأدب في مواجهة الإرهاب» في المدينة الجامعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين 15و16 ربيع الأول 1433ه الموافق (7و8 فبراير 2012م). ورفع معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل خالص شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على رعايته الدائمة ودعمه المستمر للجامعة ومناشطها، وعلى موافقته الكريمة على رعاية هذا المؤتمر.وأضاف: إن ما تلقاه جامعة الإمام من دعم ومساندة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- جعلها بعد توفيق الله في مصاف الجامعات المتميزة. وأوضح معاليه أن (مؤتمر الأدب في مواجهة الإرهاب) يهدف إلى بيان أثر الأدب في خدمة المجتمع، وإبراز دور الأدباء في نشر ثقافة التسامح، وإظهار الوجه الحقيقي للأديب العربي المسلم، كما أنه يحقق وظيفة الأدب والكلمة الطَّيِّبة في مواجهة الإرهاب والفكر المنحرف، وللكشف عن أثر الكلمة الطَّيِّبة في فضح الكلمة الخبيثة.وأشار إلى أن محاور المؤتمر تشمل الأدب وثقافة المواطنة، والأدب وثقافة الأمن، والأدب وثقافة العنف، والأدب وثقافة الحوار، والأدب وآثار الإرهاب على التنمية، وسيشهد المؤتمر مشاركة باحثين وباحثات من داخل المملكة وخارجها بأكثر من 38 بحثا، كما سيقام على هامش المؤتمر أمسية شعرية لعدد من الشعراء من داخل المملكة وخارجها.وذكر معاليه أن الجامعة تقيم هذا المؤتمر وهي تشعر بواجبها تجاه هذا المجتمع الأصيل ، وأنها تسعى جاهدة لأن تكون أعمالها ومناسباتها في المستوى الذي يأمله ولاة الأمر حفظهم الله. كما تؤكد الجامعة أن كل تخصص من تخصصاتها يمكن أن يخدم المجتمع من زاويته التي يتميز بها ، ويسهم في الذود عنه والمحافظة على مكتسباته. وبين معاليه أن الجامعة استعدت لهذا المؤتمر منذ صدور الموافقة السامية على إقامته حيث شكلت اللجان من منسوبي كلية اللغة العربية وعدد من كبار مسؤولي الجامعة وهي اللجنة التحضيرية برئاسة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، واللجنة العلمية برئاسة عميد كلية اللغة العربية، واللجنة الإدارية والتنظيمية برئاسة وكيل كلية اللغة العربية، واللجنة الإعلامية برئاسة الدكتور عبدالله الحيدري، واللجنة النسائية برئاسة الدكتورة وفاء السبيِّل.