تنطلق في المدينة الجامعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يوم الثلاثاء المقبل فعاليات مؤتمر "الأدب في مواجهة الإرهاب" الذي تنظمه الجامعة على مدى يومين . ورفع معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته الدائمة ودعمه المستمر للجامعة ونشاطاتها. وقال " إن ما تلقاه جامعة الإمام من دعم ومساندة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- جعلها بعد توفيق الله في مصاف الجامعات المتميزة. وأوضح معاليه أن (مؤتمر الأدب في مواجهة الإرهاب) يهدف إلى بيان أثر الأدب في خدمة المجتمع، وإبراز دور الأدباء في نشر ثقافة التسامح، وإظهار الوجه الحقيقي للأديب العربي المسلم، كما أنه يحقق وظيفة الأدب والكلمة الطَّيِّبة في مواجهة الإرهاب والفكر المنحرف، وللكشف عن أثر الكلمة الطَّيِّبة في فضح الكلمة الخبيثة. و بين أن محاور المؤتمر تشمل الأدب وثقافة المواطنة، والأدب وثقافة الأمن، والأدب وثقافة العنف، والأدب وثقافة الحوار، والأدب وآثار الإرهاب على التنمية، مشيرا الى أن المؤتمر سيشهد مشاركة باحثين وباحثات من داخل المملكة وخارجها بأكثر من 38 بحثا، كما سيقام على هامش المؤتمر أمسية شعرية لعدد من الشعراء من داخل المملكة وخارجها. وذكر معاليه أن الجامعة تقيم هذا المؤتمر لشعورها بواجبها تجاه هذا المجتمع الأصيل ، وأنها تسعى جاهدة لأن تكون أعمالها ومناسباتها في المستوى الذي يأمله ولاة الأمر حفظهم الله . وأفاد أن الجامعة استعدت لهذا المؤتمر منذ صدور الموافقة السامية على إقامته حيث شكلت اللجان من منسوبي كلية اللغة العربية وعدد من كبار مسؤولي الجامعة وهي اللجنة التحضيرية برئاسة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، واللجنة العلمية برئاسة عميد كلية اللغة العربية، واللجنة الإدارية والتنظيمية برئاسة وكيل كلية اللغة العربية، واللجنة الإعلامية برئاسة الدكتور عبدالله الحيدري، واللجنة النسائية برئاسة الدكتورة وفاء السبيِّل. //انتهى //