على الرغم من المحاولات المستميتة المستمرة لفريق التطبيل المتخصص بإدارة نادي الرائد لإخفاء الحقائق الخفية عن الجماهير الرائدية بشكل خاص والجمهور الرياضي بشكل عام والتي تسببت بانهيار ممتد منذ ثلاث سنوات للفريق الرائدي بدوري زين إلا أن نتائج الفريق وهزائمه الرباعية والثلاثية تعري هذا الفريق الذي لم يخجل وهو يرمي التهم جزافا وكذبا على شرفيي النادي تارة ثم على اللاعبين تارة وأحيانا -على مضض- على المدربين لكنه يقف جبانا أمام إلقاء المسؤولية على إدارة النادي التي حولت الفريق لساحة تجارب لم تشهدها ملاعب منطقة القصيم منذ تأسيس الرياضة بل ربما لم تشهدها الأندية جميعا بالسعودية ..!! حوالي خمسين لاعبا محليين وأجانب تم تسجيلهم خلال ثلاث سنوات وهو عهد الإدارة الحالية بقيادة الجنتلمان فهد المطوع وسبعة مدربين من جنسيات مختلفة - بينهم طوارئ- وأكثر من خمسين مليون ريال استنزفتها خزينة النادي من جيب الرئيس أو من إيرادات النادي المالية وحقوقه والنتيجة البقاء بقرار تاريخي ضمن أندية زين ثم الهروب في السنة الثانية من الهبوط في آخر مباراة وأخيرا تذيل الترتيب حاليا بجانب الأنصار باثنتي عشرة نقطة ولعل انتصار نجران على الفريق (رايح جاي) يؤكد أن العلة هي في عدم وجود شخصية للفريق تقوده ليكون لحمة واحدة كما هي فرق هجر ونجران والفتح والتي لم تدفع ربع مادفعته الإدارة الرائدية والتي تؤمن أن المال وحده كافيا لجلب كل شيء ..!! المطبلون والذين لم يتعلموا من درس التطبيل للرئيس المخلوع (سابقا) يواصلون التضليل على الجماهير لإدخال الشرفيين الرائديين بالمصيدة وتبرئة الإدارة وكأن الشرفيين هم من لعبوا أمام نجران أو حضروا الفريق أو جهزوا اللاعبين وعذر هؤلاء المطبلين أن الشرفيين لم يدفعوا مثل إدارة النادي والسؤال: هل يدفعون أموالا تضيع بالهواء على محطات تجارب فنية؟؟ ماهي نتيجة الضخ المالي للإدارة؟ هل استفاد رئيس النادي من ضخ هذه الأموال كي يرغم الشرفيين على الدفع؟ من يراقب سياسة الصرف ويضعها بالمكان الصحيح؟ أضاعت إدارة الرائد الفريق بسياسة الصوت الواحد وجعلت من المال حاجزا بينها وبين الآخرين لأنها لم تقرأ التاريخ جيدا؛ فالرائد نادٍ شعبي عريق يقوم على الروح ثم الروح والروح ولايمكن لأموال الدنيا أن تحوله من جذوره وهو ما لم ينتبه إليه الشيخ فهد المطوع الذي سار مع جوقة المطبلين عكس بيئة الرائد فاختار العمل والمناضلة وحيدا فسقط وسقطت ملايين الرائد وإيرادته بالحضيض متزامنا مع سقوط الجوقة المعتادة والتي لازالت تلتهم باسم الرائد ما يأتي أمامها دون أي خجل من القارئ أو المتابع..!! أعيدوا الرائد لحضانته الشعبية واتركوا وهم الملايين والاحترافية وستشاهدون أسودا يقاتلون بالملعب والآلاف يشجعونه أينما ارتحل؛ فالرائد قام على الوحدة والاختلاف والعراك والتفاهم وكل ذلك من أجل الرائد الذي فقد برئاسة المطوع لقبه من رائد للتحدي إلى رائد للتردي ..!! لقد واجه رؤوساء الرائد السابقين عبد الله السدرة وعبدالله المبارك وعبد العزيز المسلم وإبراهيم الربدي والفقيد الراحل أحمد العبودي وعبد العزيز التويجري انتقادات واسعة كما واجهوا الثناء والتقدير لكن أيا منهم لم يعمل بشكل فردي أو حاول فصل الرائد الكيان عن بيئته والنتيجة تحقيق كل الرؤوساء السابقين لمنجزات بارزة بتاريخ الرائد فيما الإدارة الحالية لا تعترف بالرأي والمشورة ولا بالاختلاف وهو الأمر الذي جعلها أسيرة لتقلبات عديدة ساهمت بأن تكون أحد أفشل الإدارات التي مرت بتاريخ الرائد والأرقام لا تكذب أبدا..!! أخيرا دعوة خالصة لجماهير الرائد بالوقوف مع الفريق بكل قوة ومع رئيس النادي وعدم افتعال المشاكل حتى الخروج من نفق الهبوط المظلم وعندها يمكن فتح باب الحساب كما يجب شد أزر اللاعبين وتجديد الثقة فيهم ونسيان المرحلة الماضية بكل مافيها من آلام ومواجع والأهم عدم الهرولة وراء الترويج الكاذب للهرب من حقيقة الأوضاع فالتاريخ لا يكذب أبدا والأرقام لا تخطئ والنتائج لا تمحوها السنين والعبرة مطلب مهم جدا للكشف عن المستفيد من ما يحصل؟!!