دمشق - حماة - أنقرة - موسكو - وكالات: شهدت عدة مدن وقرى سورية بينها مدينة حماة (وسط) أمس الخميس إضراباً عاماً إحياء للذكرى الثلاثين للمجزرة التي ارتكبها النظام السوري عام 1982 وسقط فيها عشرات آلاف الضحايا، حسبما أفاد ناشطون سوريون. وتعرضت حماة (210 كلم شمال دمشق) ابتداء من الثاني من فبراير 1982 وعلى مدى أربعة أسابيع لهجوم مدمر شنته القوات السورية رداً على تمرد مسلح نفذته حركة الإخوان المسلمين، ما أسفر عن سقوط 20 ألف قتيل، بحسب بعض التقديرات، فيما تقول المعارضة السورية إن الرقم تجاوز الأربعين ألفاً. يأتي ذلك فيما أعلن دبلوماسيون أن سفراء الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الذين يحاولون وضع صيغة نهائية لمشروع قرار حول سوريا حققوا «بعض التقدم» الأربعاء خلال اجتماع استمر حوالي ثلاث ساعات. وقال السفير البريطاني مارك ليال غرانت للصحافيين «حققنا بعض التقدم»، مضيفاً «هناك رغبة (في مجلس الأمن) بالتوصل إلى نص يمكن تبنيه خلال الأيام المقبلة». بدوره, أعلن الرئيس التركي عبد الله غول أن تركيا قد تفكر في منح اللجوء لعائلة الرئيس السوري بشار الأسد, حسبما نقلت عنه الصحافة التركية أمس الخميس. "طالع دوليات"