في زمن تعدت فيه الإثارة حدود المستساغ او حتى الخيال اصبحت العقلانية ضرورة ملحة لصحافة الشعر الشعبي. وقد رفع الزميل عناد المطيري منذ اكثر من عام شعار عقلنة الساحة لكنه لم ينفذ حتى الآن. ونحن حاولنا تطبيق ذلك الشعار من خلال مانطرحه عبر تراث الجزيرة ومدارات شعبية من إثارة هادئة نقول هادئة قياساً على ماتعج به ساحة الأدب الشعبي الصحفية من بلادي تمنح مسمى الإثارة. واليوم نقدم في مكان آخر من هذا الملحق لقاء الاثارة العاقلة,, او اولى خطوات من عقلنة الساحة مع الشاعر الكبير رشيد بن زيد الزلامي. نقدم هذا اللقاء وندعو كل أهل شعر الرد كباراً كانوا او مبتدئين الى قراءته اكثر من مرة فهو يضع الكثير من النقاط على الحروف في مجال الشعر عامة وشعر المحاورة على وجه الخصوص: فاصلة: عدو عاقل خير من صديق جاهل! آخر الكلام: للشاعر الكبير مطلق الثبيتي رحمه الله: كل مامريت حصني يهز ذنيبه حيمر عيونه علي,, وشغل الغمازي