يعيش الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد في الوقت الحالي وضعاً غير مستقر قبل مواجهة الشباب يوم الخميس المقبل ضمن مباريات دوري زين السعودي للمحترفين وذلك في ظل الأوضاع المتسارعة التي يعيشها النادي في ظل القرار المفاجئ الذي تم أمس الأول من خلال تنسيق اللاعبين مناف أبو شقير و صالح الصقري عن كشوفات النادي بعد القرار الصادر من قبل مدرب الفريق ماتياس كيك بعدم حاجته الفنية لخدمات الثنائي خلال المرحلة المقبلة حيث جاء التفريط في اللاعبين بوقت حساس في ظل الغياب الكبير الذي يعيشه النادي في الوقت الحالي من خلال غياب اللاعبين بعد استدعاء خمسة من اللاعبين لصفوف المنتخب الأولمبي وتواجد عدد من اللاعبين المصابين يتقدمهم محمد نور ونايف هزازي وراشد الرهيب وعدم اكتمال جاهزية اللاعبين محمد الراشد وعبده عطيف. إلى ذلك فقد أبدى لاعب الاتحاد مناف أبو شقير تذمره الكبير من التصرف الذي قامت به الإدارة الاتحادية اتجاه وبالطريقة التي تم اخباره على توقيع المخالصة النهائية مع النادي من خلال اتصال هاتفي تلقاها من أحد الإداريين في النادي يبلغه بعدم الرغبة في استمراره مع الفريق خلال المرحلة المقبلة ، مبيناً في الوقت ذاته بأنه تلقى العديد من العروض الاحترافية لعدد من الأندية القطرية و الإماراتية خلال الفترة الماضية وقام خلالها بالحديث مع إدارة النادي بذلك الشأن برغبته في الرحيل إلا أنهم رفضوا ذلك القرار لحاجة الفريق الماسة لخدماتهم ليفاجأ أمس الأول بقرار الاستغناء. في المقابل فقد فضل المدافع الأيسر صالح الصقري الصمت حول قرار الاستغناء الذي سمعه من قبل إدارة الاتحاد كونه قد تحدث في بداية الموسم بأن الموسم الحالي سيكون آخر مواسمه الكروية في الملاعب. هذا وقد تأزمت الأمور في تحضيرات الفريق لمواجهة الشباب بعد الغياب الذي سجل لعدد من اللاعبين في تدريبات أمس الأول يتقدمهم الحارس مبروك زايد و المدافع أسامة المولد و لاعب المحور سعود كريري لأسباب غير معروفة، فيما يواصل محمد نور غيابه عن الحضور إلى النادي نتيجة ظروفه الخاصة التي تمنعه من المشاركة في التدريبات مع باقي زملائه اللاعبين بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها.