استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، السيد بيل جيتس رئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت والرئيس المشارك لمؤسسة بيل ومليندا غيتس في منتجع المملكة يوم السبت 28 يناير 2012م الموافق 5 ربيع الأول 1433ه. هذا وحضر الاجتماع كل من سمو الأميرة أميرة الطويل، نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها الأمير الوليد وشادي صنبر المدير المالي لشركة المملكة القابضة والمهندسة نادية بخرجي الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وأماني القحطاني المديرة التنفيذية المساعدة لقصور سمو الأمير الوليد بن طلال. وخلال الاجتماع تناول الطرفان عدة موضوعات عامة، بالإضافة إلى استثمارات شركة المملكة القابضة العالمية التي تتضمن حصة شركة المملكة بنسبة 47.5% في إدارة شركة فورسيزونز مشاركةً مع شركة كاسكاد التي تملك 47.5% ويشغل فيها بيل جيتس منصب الرئيس التنفيذي أيضًا من شركة فورسيزونز بالإضافة إلى ازادور شارب رئيس مجلس الإدارة لفنادق ومنتجعات فورسيزنز الذي يملك 5% منها. كما تطرقا إلى آخر التطورات في كل من شركة المملكة القابضة وشركة مايكروسوفت. كما تناولا سبل التعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ومؤسسة بيل ومليندا غيتس، شارك الأمير الوليد في قمّة مايكروسوفت السنوية للرؤساء التنفيذيين الأكثر ثأثيرًا في العالم، التي عقدت في مركز المؤتمرات في ريدموند بمدينة سياتل بولاية واشنطنالأمريكية. وجاءت المشاركة في القمة استجابة لدعوة رئيس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، التي يدعى لها سنويًا بشكل حصري 100 رئيس تنفيذي من حول العالم. وقد رافق الأمير الوليد حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، إضافة إلى وفد من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. كما التقى الأمير الوليد، على هامش القمة، وارن بافيت الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة بيركشاير هاثاواي وناقش الطرفان عددًا من الموضوعات التي تنوعت ما بين العام، والمتعلقة بالشأن الاستثماري، وخصوصًا استثمارات سموه الموجودة في الولاياتالمتحدةالأمريكية من خلال شركة المملكة القابضة، من خلال مجموعة سيتي، حيث يُعدُّ سموه أكبر مستثمر فردي فيها. وفي القطاع الإعلامي من خلال شركة نيوزكورب، وفي القطاع الفندقي من خلال إدارة فنادق ومنتجعات فورسيزونز، وفيرمونت بلازا نيويورك، إضافة إلى عدد من الفنادق الفاخرة في بعض الولاياتالمتحدةالأمريكية، وفي القطاع الترفيهي من خلال تايم وارنر، ووالت ديزني، وقد تأسست قمّة مايكروسوفت عام 1997م استجابة للاهتمام المتزايد للرؤساء التنفيذيين في عالم الأعمال بتقريب ودمج التكنولوجيا في قطاع الأعمال، حيث توفر القمة فرصة ثمينة لهم للاستماع لآراء خبراء وقياديين وبحث مستجدات والتطورات الاقتصادية والتكنولوجية. وتمتاز القمّة بكونها خاصة، موفرة للحضور المجال لمناقشة الرؤى المستقبلية وتحديات العمل مع نظرائهم من حول العالم بكل شفافية. وقد شارك في المؤتمر كبار رجال الأعمال، ورؤساء الشركات العالمية والأمريكية.