الأستاذ الفاضل خالد بن حمد المالك سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، قرأت ما كتبه الأخ إبراهيم بن يحيى الحماد في صفحة عزيزتي الجزيرة بعددها رقم 14363 الصادر يوم الأربعاء الموافق 2-3-1433ه تعقيباً على ما كتبه الأخ رمضان العنزي في صفحة الرأي بعدد الجزيرة رقم 14314 بعنوان (الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.. نريدها سلطة حاضرة)، وما سطره الأخ إبراهيم من اقتراحات وجهها للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد حيث كانت اقتراحات جيدة تساعد في كشف صور من حالات الفساد التي قد تقع أو تمنع وقوعها.. ولما كان الفساد يمكن أن يحصل في العمل الإداري كما يمكن أن يحصل في العمل الميداني من خلال تنفيذ المشاريع أو الاستغلال لمعدات الجهة وغيرها، فهذا يتطلب وعي المواطن وإدراكه أنه شريك في عملية كشف ما قد يحصل من صور للفساد أو حتى التجاوزات لأن مكافحة الفساد مرده لمصلحة الوطن والمواطن معاً مما يتطلب التعاون المخلص مع الهيئة، وهنا أزيد على تلك المقترحات بهذه المقترحات: 1- ربط ترقيات مدراء الإدارات بهيئة مكافحة الفساد. 2- أن تحدث الهيئة لديها سجلات تخصص لكل إدارة أو وزارة وفروعها سجلاً خاصاً تدون فيه مدى التجاوب لملاحظات الهيئة من عدمه (هذا السجل تأخذ الهيئة منه نقاط الضعف والقوة بقدر التجاوب وسرعته). 3- أن تعطي الهيئة مدة محددة للرد على ملاحظاتها بحيث لا يبقى وقت الرد مفتوحاً لرحمة ورغبة الجهة التي توجه لها الملاحظة. 4- أن يكون الرد من الجهة مفيداً بحيث لا يقبل الرد الذي لا يحمل إجابة قطعية، وإلا احتسبت نقطة ضعف للجهة. 5- أن يكون للهيئة اتصال مباشر مع من يبدي الملاحظة (إن كان البلاغ عنها من مواطن) بحيث يتم الوقوف على موقع المخالفة وأخذ التصور اللازم عن المخالفة المبلغ عنها. 6- أن يكون للهيئة أعضاء متعاونين معها بصفة سرية للتحقق من وقوع المخالفة المبلغ عنها. كان الله في عون المخلصين على تحمل أداء المسؤولية.. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. - محمد بن عبدالرحمن محمد الفراج - بريدة