يشهد مركز الملك فهد الثقافي مساء بعد غد السبت في مدينة الرياض حفل تكريم 40 شخصية من المؤسسين والرواد الذين أسهموا في وضع اللبنات الأولى للصحافة في المملكة العربية السعودية، الذي ينظمه اتحاد الصحافة الخليجية، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، واستضافة من وزارة الثقافة والإعلام التي هيأت الإمكانات لنجاح هذه الاحتفالية الرائدة. وبهذه المناسبة تحدث الأستاذ تركي بن عبدالله السديري رئيس اتحاد الصحافة الخليجية، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تم إقرارها في اجتماع اتحاد الصحافة الخليجية الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين 3-4-1430ه الموافق 30-3-2009م، تقديراً لهؤلاء الرواد الذين أسهموا في وضع اللبنات الأولى للإعلام في منطقة الخليج، ولكون البحرين هي دولة المقر، فقد تم البدء بتكريم روادها برعاية كريمة من وزارة الإعلام البحرينية، وحظي باهتمام وإقبال كبيرين، صدر من خلاله كتاب يوثق مسيرة رواد الصحافة الخليجية في البحرين. وأضاف رئيس الاتحاد قائلاً: واليوم تأتي المحطة الثانية بتكريم مؤسسي الصحافة وروادها في المملكة العربية السعودية الذين بدؤوا بإمكانات محدودة وبجهودهم الفردية في ظل صعوبات متعددة قد لا تمكنهم من الحصول على المعلومة الصحفية في زراعة الأسس الأولى للصحافة السعودية في ذلك الوقت، هؤلاء الرواد يمثلون لنا الجيل الذي صنع الإعلام بمفاهيمه الحديثة التي نراها اليوم، فحق لنا اليوم أن نقوم بتكريمهم في هذا الحفل. كما أنني أنتهز هذه المناسبة لتقديم الشكر والتقدير لوزارة الثقافة والإعلام على استضافتها لهذا الحفل واهتمامها بالرواد والمؤسسين لصحافة الأفراد، وهذا الاهتمام يأتي استشعاراً من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة والمسؤولين في الوزارة لأهمية الرواد والمؤسسين وتوثيق إنجازاتهم. واختتم السديري تصريحه قائلاً: إن هؤلاء الرواد الحقيقيين قد لا يعرف عنهم جيلنا الحالي كثيراً، ولهذا فإنه يتزامن مع هذا الحفل تشدين كتاب يتضمن توثيقاً لهؤلاء المؤسسين والرواد الذين أسسوا لصحافة الأفراد قبل صدور نظام المؤسسات الصحفية في عام 1383ه والذي أسهم بإعداده مركز «الرياض» للمعلومات والدراسات الاستشارية بمؤسسة اليمامة الصحفية، كما يتضمن معرضاً للصفحات الأولى من إصداراتهم وصوراً شخصية عن هؤلاء الرواد والمؤسسين. كما تحدث الأستاذ ناصر محمد العثمان الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية فقال: إن اتحاد الصحافة الخليجية يحرض كل الحرص على أداء رسالته التي قام من أجلها بكل ما جاء في نظامه الأساسي، ويحرص أيضاً على أن يكمل إنشاء أرشيف متكامل للصحافة الخليجية يكتمل شيئاً فشيئاً مع الاحتفالات المتتالية لتكريم مؤسسي الصحافة وروادها في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، ولهذا فإن الاتحاد يعتز وهو يقدم هذه النخبة من المؤسيين والرواد في المملكة العربية السعودية معبراً من خلالهم عن تقديره لكل من أسهم في مسيرة الصحافة السعودية على مداها الطويل. وتضم قائمة المكرمين 40 شخصية من الذين أسسوا صحفاً ومجلات من بداية عام 1322ه الموافق 1905م إلى عام 1383ه الموافق 1963م في مكةالمكرمة والمدينة المنورة مروراً بجميع المناطق الأخرى في المملكة كالمنطقة الشرقيةوالرياض والقصيم. وتضم قائمة المكرمين كلاً من: أبوبكر عمر داغستاني، أحمد محمد السباعي، أحمد عبدالغفور عطار، أحمد عبيد بن محمد، أمين عبدالله مدني، حسن عبدالحي قزاز، صالح محمد جمال، طاهر عبدالرحمن زمخشري، عبدالعزيز محمد مؤمنة، عبدالفتاح محمد أبومدين، عبدالقدوس قاسم الأنصاري، عبدالله محمد عريف، عبدالوهاب إبراهيم آشي، عثمان عبدالقادر حافظ، علي عبدالقادر حافظ، فؤاد بن عبدالحميد عنقاوي، محمد سعيد باعشن، محمد صالح نصيف، محمد عبدالله مليباري، هاشم يوسف زواوي، يوسف الشيخ يعقوب، فؤاد إسماعيل شاكر، حمد محمد الجاسر، سعد عبدالرحمن البواردي، صالح محمد اللحيدان، عبدالكريم عبدالعزيز الجهيمان، عبدالله العلي الصانع، عبدالله عبدالرحمن الملحوق، عبدالله محمد بن خميس، علي بن عبدالرحمن المسلم، يوسف محمد ياسين، مصطفى محمد أندرقيري، سليمان صالح الدخيل، عبدالعزيز أحمد بن رشيد البداح، عبداللطيف عبدالرحمن الثنيان، عبدالله أحمد الشباط، عبدالله حمود الطريقي، عبدالله عيسى الزهير، محب الدين بن أبي الفتح الخطيب، محمد أحمد فقي.