الطموح

بيت القصيد

مدخل.. حمد الاسعدي
لا خاب حظّك والليالي تحدّتك
اصبر عليها والصبر زين لو طال
لا تنحني للوقت وتروح هيبتك
وتموت بالحسرة ولو كنت رجّال
من الطبيعي جدا أن كل إنسان سوي له طموح وهو حق مشروع وهذه حقيقة نتفق عليها جميعا، وبالتالي فالطموح في أول الأمر وآخره يعتبر فطرة بشرية في كل إنسان ولكن هناك أناس لديهم خلط عجيب في مفهوم الطموح فهناك من يريد تحقيق أمجاده الشخصية على حساب الآخرين من خلال مسمى أن لديه طموحا وهو يتجاوز بنزعاته الشخصية حدود الأخلاق والأدب على حقوق الآخرين باسم الطموح، خصوصا في مجال الإعلام الذي يعتبر الوسيلة الأقوى والأسرع في وقتنا الحالي فهو يمارس (تغطية) الحقيقة عن عيون المشاهدين أو المستمعين أو القراء ويزيف الحقائق وينسب أعمال الآخرين إلى نفسه، صحيح أن هناك وعلى مر السنين وعلى مدار تاريخ البشر أناس يعملون وأناس يقولون، ولكن ما نريد وبالمختصر المفيد هو أن يقوم الإعلام بدوره الحقيقي والبحث عن الحقيقة وتقديمها للناس وان يحتفي بالذين يعملون أكثر من احتفائه بالذين يقولون.
ضوء.. الناس ثلاثة أنواع:
إنسان يقول ويعمل
وهو الإنسان الطبيعي السليم
وإنسان يعمل ولا يقول
وهو إنسان مثالي ونادر
وإنسان يقول ولا يعمل
وهو إنسان مزيّف ومخادع.
خروج..
وان كان همّك بالزمن بس لقمتك
الفول بريالين والخبز بريال