حذرت مختصة في التغذية من المضار الصحية الناجمة عن حفظ الأطعمة والمواد الغذائية في الأكياس المصنوعة من البلاستيك أو العلب البلاستيكية ، والتي أصبح استخدامها في توسع لدرجة طالت أكثر المواد الغذائية حساسية ، بالرغم من الدراسات التي توضح خطرها . وبينت أخصائية التغذية وإنقاص الوزن عضو في جمعية تعزيز الصحة الدكتورة إيمان الأيوبي، أن نقل أو حفظ الأغذية ضمن هذه الأكياس يشكل خطورة على الصحة ويزيد من فرص الإصابة بالسرطان ، وخصوصاً أن المادة الكيميائية التي تدخل في تركيبة البلاستيك يمكنها التفاعل مع المادة الغذائية لتذوب المواد الضارة في الغذاء . مؤكدة بأن خطورة هذا الأمر يقتضي البحث عن بدائل ، وليس الإفراط في استخدام الأكياس والعبوات البلاستيكية . مبينة بأن أكياس النايلون البيضاء تصنع من مادة بولي أتيلين وهو مستخرج نفطي ، ومن المفروض عدم وضع الطعام فيها وهو ساخن، وإذا ما كان استخدام أكياس النايلون بصورة مستمرة، فسيؤدي ذلك لوجود متبقيات من مادة البلاستيك في دم الإنسان مما يجعله معرض لأخطر الأمراض. كم حذرت الأيوبي ، من وضع أوان بلاستيكية في الميكروويف واستخدام الغشاء البلاستيكي اللاصق للأغذية لدى ربات البيوت في تغليف بعض الأغذية ، مضيفة بأن مضار البلاستيك الصحية لم تحد من استخدامه بل أصبحت مادة أساسية تغزو الأسواق مسببة كوارث صحية ومضار بيئية . وطالبت الدكتورة الأيوبي ، الاتجاه للبدائل غير المضرة وليس لها تأثير ووفق المعايير الصحية؛ فمعظم الدول تتجه لاستخدام الأكياس الورقية أو القماشية أو أي منتج يفي بالغرض ولا يضر بالصحة.