عقدت الجمعية الدولية للعلاقات العامة (فرع الخليج) IPRA - GC لقاءها الصحفي والتعريفي الأول بمقر شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» بالرياض، حيث شهد اللقاء حضور عدد من الإعلاميين والصحافيين ورجالات العلاقات العامة بالمنطقة الذين تحدثوا عن مستقبل مجال العلاقات العامة وربطه بالتقدم والتسارع العالمي لهذه الصناعة. وقال فيصل الزهراني ممثل الجمعية في الخليج -من خلال ورقة عمل-: إن رؤية الجمعية تؤكد أن تكون الجمعية المهنية ذات العلاقة والمصادر والتأثير الأكبر في العالم بالنسبة لكبار المسئولين التنفيذيين في مجال العلاقات العامة الدولية، مضيفًا أن رسالتها تكمن في توفير القيادة الناجحة فيما يتعلق بممارسة أعمال العلاقات العامة الدولية من خلال توفير الخدمات والمعلومات التي تساعد الأعضاء لتولي مسئولياتهم بالشكل المطلوب والنجاح في مهامهم. وأشار الزهراني إلى أهم الأعمال الريادية العالمية التي تقبع في هرم اهتمام الجمعية كالعلاقات العامة داخل الأممالمتحدة وتطوير العلاقات العامة في الأسواق الناشئة، وكذلك تزويد الطلاب عبر الإنترنت بمعلومات عن العلاقات العامة، وغيرها من برامج الجوائز الدولية في مجال العلاقات العامة، والحملات المتعلقة بالشفافية الإعلامية. وحول مؤتمر الجمعية لهذا العام والمزمع إقامته في دبي خلال الفترة 13-15 مارس تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قال الزهراني: «إن مثل هذه المؤتمرات التخصصية تستهدف القادة الحكوميين ورواد قطاع الأعمال، وكذلك محترفي العلاقات العامة ورجالات الإعلام وبعض الطلاب والأكاديميين». وأكّد في الوقت ذاته بأن حركات الربيع قد طغت على معظم برامج المؤتمر، مؤكدًا أن نجاح الثورات هو من فرض هذه الجدولة، ومتطرقًا إلى أن دور الشبكات الاجتماعية سيحظى بالاهتمام الكافي من خلال برامج المؤتمر. من جهته اقترح الإعلامي جمال خاشقجي مدير قناة العرب الإخبارية عرض تجارب النجاح والفشل لممتهني العلاقات العامة من خلال ورقات عمل المؤتمر، قائلاً: «إن مثل هذه التجارب هي الأقرب للوضوح وأنا شخصيًا أحبذها»، مشيرًا إلى دور هذا المجال في ازدهار العملية السياسيةعمومًا وفي مصر على وجه الخصوص، ممثلاً بلجوء معظم الأحزاب للاستعانة بمحترفي العلاقات العامة للترويج لبرامجهم والتحدث عنهم أحيانًا في المنابر الإعلامية. إلى ذلك رحب الإعلامي سلطان البازعي الرئيس التنفيذي بمؤسسة الطارق الإعلامية وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان بالدور الذي تقدمه «موبايلي» لدعم مجال العلاقات العامة، منوهًا ببرنامج الشركة المتمثل في اختيار بعض طلبة أقسام العلاقات العامة بالجامعات السعودية والتكفل بمصاريف حضورهم لمؤتمرات تخصصية دولية. كما أكَّد البازعي على أن حاملي عضويات جمعية العلاقات العامة والاتصال والجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان يتم التعامل معهم كأعضاء في الجمعية العالمية للعلاقات العامة من حيث رسوم دخول المؤتمرات وغيره. يذكر أن المعية الدولية للعلاقات العامة IPRA تُعدُّ الأوثق صلة والأكثر ثراء وتأثيرًا في العالم للمديرين التنفيذيين في مجال العلاقات العامة الدولية. وتوفر -بحسب رسالتها- القيادة الفكرية في أداء العلاقات العامة والدولية وتتيح لأعضائها الخدمات التي من شأنها أن تكون عونًا لهم في النهوض بمسؤولياتهم المهنية والنجاح في حياتهم العملية، مما يمكن الجمعية من زيادة العضوية فيها والنمو ماليًا وخلق دائرة فعالة للنجاح.