طالب أهالي محافظة المذنب والمراكز والقرى المحيطة بها الجهات المسئولة بإنصافهم في توزيع الأعلاف المركبة (المكعبات) بين المحافظات من قبل صوامع القصيم, مؤكدين ل «الجزيرة» حصول متعهدين من الجمعيات التعاونية بالمحافظات المجاورة على إضعاف مايحصلون علية بالمذنب وهم من نفس المنطقة وأقل منهم بالثروة الحيوانية، ويقول المواطن عبد الله هليل: إن محافظة المذنب تعتبر الجهة الجنوبية من منطقة القصيم ويتبع لها مايقارب خمسون مابين مركز وقرية وهجر, حيث يعاني مربو الماشية من نقص حاد وأزمة كبيرة في كميات أكياس المكعبات إضافة إلى النخال, مطالباً بزيادتها لتأمين الاحتياج الفعلي للمحافظة وقراها، والحفاظ على الثروة الحيوانية, حيث يتم صرف (2500) كيس بمعدل خمس شاحنات أسبوعيا لبعض من المحافظات المجاورة بينما تحصل محافظة المذنب على (500) كيس بمعدل شاحنة أسبوعيا, ويضيف المواطن راشد ردن بن قحيصان أن ملاك الماشية لايجدون مايسد حاجتهم بالنسبة للأعلاف المركبة. «المكعبات» والجميع رمي التهم والتقصير على الجمعية التعاونية بالمحافظة, بينما الجمعية لاحول لها ولا قوة لأنها عاجزة عن تأمين مايسد رمق الثروة الحيوانية, بسبب قلة الكمية المخصصة من قبل الصوامع والغلال, علماً أن الجمعية تقوم بخدمة مايقارب (50) مركز وقرية. أما المواطن فهد المطيري اكتفى بمقولة نريد المساواة ونطالب بالتحقيق من الجهات الرقابية بالنسبة للتوزيع لأن عددًا من محافظات القصيم يصلهم كميات مضاعفة تفوق المذنب حيث يصل للخبر (2500) , البدائع (2000) , عنيزة (2500) , بريده (2500) ناهيك عن محافظة الزلفي التابعة لمنطقة الرياض والتي تحصل على (1500) , وحائل (1500) كيس ونحن بالمذنب ينتظر مئات المواطنين لمدة سبعة أيام لوصول (500) كيس وحصول بعضهم على (10إلى 20 كيس) والبقية ينتظرون. وكان أمير منطقة القصيم قد وجه خطاب للمحافظين ورؤساء المراكز المرتبطة ومدير عام الإدارة العامة لشئون الزراعة ومدير عام فرع وزارة التجارة الصناعية بمنطقة القصيم يحث فيه الجمعيات التعاونية بالحرص الشديد على عدالة توزيع الأعلاف بالتساوي بالإضافة إلى خطاب مدير فرع صوامع الغلال ومطاحن الدقيق بالمنطقة رقم 3598 في تاريخ 16 /12 /1431ه بشأن البدء في تطبيق تنظيم بيع منتجات المؤسسة حرصاً من الوزارة والمؤسسة على وصول هذه الأعلاف لمستحقيها وبالأسعار المدعومة. «الجزيرة» حاولت الحصول على تعليق من مدير الصوامع والغلال بمنطقة القصيم عثمان علي الدبيخي خلال العشرة الأيام الماضية، ولكن لم لا يوجد رد حتى كتابة هذه السطور, في حين رفض صالح الحميد مدير الشئون الإدارية التعليق مكتفياً بأن الصوامع والغلال بالقصيم تلقت خطاب من الجمعية التعاونية بالمذنب يطالبون بزيادة الكمية وقمنا بأرسالة للإدارة. وقال ل»الجزيرة»مدير فرع الزراعة بمحافظة المذنب دخيل إبراهيم الحواس: إن الزراعة بالمحافظة غير مسئولة عن الجمعية التعاونية سوى تزويدهم بأسماء مربي الماشية وأعدادها حسب ماهو مسجل بالحاسب الآلي والذين يتجاوز عددهم أكثر من 3000 آلاف مربي، إضافة إلى التعاون مع الجمعية والغرفة التجارية لتوزيع كمية الشعير أو الأعلاف المركبة التي لاتفي بالحد الأدنى من احتياج المواطنين, حيث يتم صرف (500) كيس من الأعلاف المركبة أسبوعياً لمحافظة المذنب وقراها التي تتجاوز (40) مابين مركز وقرية.