وسط تذمر جمعية المزارعين في حائل من تقليص كمية منتج النخالة المخصصة لها أسبوعيا من 7500 إلى 4 آلاف كيس، أكدت صوامع الغلال ومطاحن الدقيق أن ذلك يأتي نتيجة عقد اتفاقات جديدة مع جمعيات جديدة وإعادة النظر في الكمية المخصصة للجمعية، مبينة أنها تطبق الخطة الوطنية لصناعة الأعلاف وحسن استخدامها ودعم مدخلاتها. وقال رئيس جمعية الزراعيين بحائل خالد الباتع في تصريح إلى "الوطن" إن صوامع الغلال قلصت الكمية الممنوحة للجمعية إلى ما بين 4 و5 آلاف كيس دون أسباب واضحة مما سبب ارتباكا في برامجهم وتذمر المواطنين، مطالبا الصوامع بالوفاء بالتزاماتها، مشيرا إلى أنها تنتج 15 ألف كيس أسبوعيا. أمام ذلك أوضح مدير عام صوامع الغلال ومطاحن الدقيق في حائل منصور الجارلله أن المؤسسة قامت بتوقيع اتفاقية مع الجمعية التعاونية الزراعية التسويقية بمنطقة حائل منذ رجب الماضي لتوريد ألفي كيس أسبوعيا وقد وجه مدير عام المؤسسة بزيادة الكمية المخصصة للجمعية بمقدار 1000 كيس استجابة لبرقية أمير المنطقة ولدعم مربي الماشية، وبذلك يصبح مجموع ما يصرف للجمعية 3000 كيس أسبوعيا، كما وجه وزير الزراعة بالزيادة للجمعيات بالمنطقة في حال وجود فائض إلى أن وصل ما يصرف للجمعية 7500 كيس أسبوعيا. وذكر أن المجال مفتوح لجمعيات أخرى ممن تنطبق عليها شروط الاتفاقية، فقد تم توقيع اتفاقية مع الجمعية التعاونية متعددة الأغراض بالحليفة العليا وجمعية الشمويمس مما تطلب إعادة توزيع الإنتاج على الجمعيات لضمان تغطية شريحة أكبر من مربي الماشية في منطقة حائل. وقال الجارالله إن الفرع يتعامل مع مصانع الأعلاف ومشاريع تربية الحيوانات والطيور حيث يتم تخصيص كميات من النخالة الحيوانية كمادة خام تدخل في إنتاج الأعلاف المُركبة وعلائق الأعلاف في مشاريع التربية وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم ( 69 ) وتاريخ 9 /3 /1429 القاضي بالموافقة على الخطة الوطنية لصناعة الأعلاف المركزة وحسن استخدامها ودعم مدخلاتها.