بدأ الجيش اليمني منذ يوم الاثنين إزالة وإبطال مفعول مئات المتفجرات من المنطقة المحيطة بمبنى مجلس الشورى حتى يستأنف المجلس نشاطه قبل انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها الشهر المقبل يوم 21 فبراير, حسبما ذكر مسؤول يمني أمس الأربعاء. ويقع مقر المجلس في منطقة الحصبة التي شهدت قتالا بين قوات الرئيس علي عبد الله صالح وقوات قبلية متحالفة مع المعارضة. وبينما كان مهندسو الجيش يخرجون قذائف من الأرض ويبطلون مفعولها قال العقيد مهندس حسين الأضرعي: إن المهندسين على استعداد للتعامل مع كل أنواع القذائف. وأضاف «نتوجه إلى مناطق الأحداث حيث يقوم الفريق الهندسي بنزع وتمشيط وإزالة جميع المخاطر في مناطق الأحداث من صواريخ وذخائر بجميع أنواعها وفيوزات (فتائل تفجير) وكذلك ألغام إن وجدت واتخاذ التدابير اللازمة». من جهة أخرى نجا مدير أمن عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، من محاولة اغتيال نفذها مسلحون مجهولون في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء الأربعاء في أحد شوارع المدينة، حسبما أفاد مصدر أمني. وقال مصدر في الشرطة: «إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مدير أمن عدن العميد غازي أحمد علي أثناء عودته من العمل في شارع الكورنيش مما أدى إلى إصابة اثنين من مرافقيه بجروح». وذكر المصدر أن الجريحين نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وهي ثالث محاولة اغتيال فاشلة يتعرض لها العميد علي، وقد تبنى تنظيم القاعدة إحدى هذه المحاولات في منشور وزع في محافظة شبوة الجنوبية في أكتوبر الماضي.