نجا مسؤول أمني يمني من محاولة اغتيال أمس في مدينة عدن الجنوبية، فيما قتل مرافقه وأصيب اثنان آخران في الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون، حسبما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر إن «مسلحين أطلقوا النار على سيارة مدير أمن محافظة عدن العميد غازي أحمد علي أثناء مروره في بلدة الشيخ عثمان، ما إدى إلى مقتل مرافقه الشخصي وإصابة اثنين آخرين». من جهة أخرى، أوضح مصدر عسكري بمحافظة أبين اليمنية ل«عكاظ» أن قوات الجيش المرابطة شارفت على الانتهاء من تطهير مدينة زنجبار، مؤكدا أن ما يتردد عن أنها لم تتمكن من القضاء على عناصر القاعدة غير صحيح. الى ذلك، نفى مصدر أمني يمني ل«عكاظ» ما تناقلته وسائل الإعلام اليمنية عن سيطرة مسلحين على محافظة تعز. من جهة ثانية، قتل 6 جنود يمنيين في مواجهات بين القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح ومسلحين قبليين في محافظة لحج في جنوب اليمن أمس. وأوضح مصدر أمني أن المواجهات وقعت في مدينة الحبلين حين تصدت القوات النظامية لمسلحين قبليين حاولوا الهجوم على معسكر واستخدمت الأسلحة الثقيلة في قصف المسلحين في الجبال المحيطة ما أدى إلى إصابة أحد المدنيين. من جهة أخرى، عثر أمس على حوالى ثلاثين جثة بين الحطام في صنعاء جراء المعارك التي دارت خلال الأيام الماضية بين القوات الموالية للرئيس وأنصار آل الأحمر. ويأتي العثور على هذه الجثث في وقت بدأ المسلحون الموالون لزعيم قبائل حاشد صادق الأحمر يسلمون الجيش عدة مبان حكومية سيطروا عليها في حي الحصبة. وأفاد شهود عيان بأنه تم العثور على حوالى عشر جثث في مركز شرطة حي الحصبة، الذي يقع فيه منزل الأحمر والذي شهد القسم الأساسي من المعارك. وعثر على جثث أخرى في محيط منزل الأحمر. وذكرت مصادر قبلية أيضا أنه تم العثور على 18 جثة في أرحب على بعد 30 كيلومترا شمال العاصمة، بينها عشرة جثث لعناصر من الحرس الجمهوري.