إن مدينة ضرية الواقعة جنوب غرب مدينة بريدة على بعد 280 كم وعن محافظة الرس 160 كم والتابعة لمنطقة القصيم التي تحدها خدمات منطقة المدينةالمنورة من الجهة الغربية وتحدها خدمات امارة منطقة الرياض من الجهة الشرقيةوالجنوبية وتحدها خدمات امارة منطقة القصيم من الجهة الشمالية والتي يتبعها أكثر من 75 ما بين قرية وهجرة ومترامية الاطراف ويخترقها طرق عامة وطرق زراعية وطرق صحراوية وجبال وتتوفر بها معظم الدوائر الحكومية ومقومات الحياة افتتح بها مخفر للشرطة منذ أكثر من ثلاثين عاماً ولم يتم رفعه إلى مركز بدلاً من مخفر حتى الآن، فإن الاهالي يطالبون برفعه إلى مركز وتدعيمه بالامكانات الآلية والبشرية المؤهلة التي تساعد على مواصلة الاتساع الحاصل بالمنطقة وما يرتبط به من القرى والهجر المجاورة التي لايوجد بها مخافر للشرطة، كما يرتبط به مخفران مخفر شرطة الصمعورية ومخفر شرطة الظاهرية، ونظراً لاتساع مهام عملهم في مراقبة المواقع ومتابعة تنظيم عمل الدوريات واحضار الاشخاص المطلوبين مقارنة بقلة عدد الافراد لديهم بالاضافة إلى كثرة عدد القضايا بالغة الأهمية التي تحتاج إلى مزيد من البحث والتحري والتحقيق وذلك قياساً بالسابق، ونظراً لما نحظى به جميعاً في هذه المنطقة من بلادنا الغالية من اهتمام وجهد كبير من لدن سمو أمير المنطقة وسمو نائبه حفظهما الله واحتياج هذا المرفق الحيوي الهام إلى الدعم والتأييد وتحقيقاً للمصلحة العامة فإننا نأمل تحقيق طلبنا هذا لمعرفة الجميع لهم على حرصهم على راحة وخدمة وأمن المواطنين والمقيمين بالمنطقة وجزاهم الله خير الجزاء على ذلك. كما أنني أوجه هذا النداء عبر هذا المقال عبر جريدة الجزيرة التي تحرص على نشر هذه المواضيع الهامة لجميع المواطنين صغاراً وكباراً ان نكون جميعاً رجال أمن والتعاون مع رجال أمننا البواسل فيما يخدم الصالح العام ونقف معهم يداً وصفاً واحداً ضد الفئة الضالة التي جحدت نعمة الله ووضع الله كيدهم في نحورهم هذا. ونسأل الله العلي القدير ان تدوم نعمة الامن والامان والاستقرار والرخاء على بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ونقدم لهم الشكر والتقدير حيال تقديم كافة الخدمات في كافة المجالات في جميع انحاء مملكتنا الغالية وذلك حرصاً منهم على أمن وامان وسلامة مواطنيهم. كما أننا نقدم الشكر الجزيل والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لحرصهم واهتمامهم ومتابعتهم فيما يتعلق بالأمن والرقي به إلى أعلى المستويات بشهادة الجميع خارجياً وداخلياً والقضاء على الفئة الضالة واصحاب الفكر المنحرف وفقهم الله بتوفيقه واعانهم على ذلك. فهد بن محسن الكثيري