بذل رجال هيئة الهلال الأحمر في محاولة منهم لإنزال مريضة من أعلى جبل في طلعة ملقيه حي الجوازنة، حيث صعب على سيارة الإسعاف الطلوع إلى أعلى الجبل للوصول لسكن المريضة لإسعافها ولخطورة الطريق فضل المسفعون إيقاف سيارة الإسعاف في أسفل الطريق ضمانا لسلامة المريضة والمساكن التي تقع بجانبي الطريق الضيق والخطر ، و الترجل و الصعود بالنقالة إلى مسكن المريضة . وعند محاولتهم إنزال المريضة من أعلى الجبل لم يتمكنوا ، وقام جيران المريضة بحملها لنقالة المسعفين، ولكن لم يستطع المسعفون إنزالها للانحدار الشديد للطريق، وتم الاستعانة بعمال النظافة لمساعدة المسعفين في إنزال المريضة لسيارة الإسعاف والتي تمت بصعوبة. أهالي الحي أشاروا ل (الجزيرة) إلى أنهم يعانون كثيرا من مثل هذا الحالات لمرضاهم لصعوبة الطريق، وأنهم راجعوا أمانة العاصمة المقدسة لأكثر من 18 سنة لفتح الطريق الذي يعتبر المفذ الوحيد لسكان الحي، ووضع حواجز لسلامة السكان وتسهيل مرور سيارات الطوارئ عند وقوع أي حادث لا سمح الله ، مشيرين إلى أن القدرة الإلهية أنقذت الكثير من الأسر عندما انزلقت سيارتهم في منحدر الطريق، وأن الأمانة لم تنظر لمعاناتهم المستمرة. وقال صالح موري أحد سكان الحي: إن معاناتنا مع هذا الطريق مستمرة، وهو الوحيد المؤدي إلى الحي، ونطالب الأمانة بالوقوف على حالة الطريق وفتحه بما يتناسب مع وضع السكان.