احتفت حديد الراجحي بعملائها في المنطقة الجنوبية بأبها الثلاثاء الماضي الموافق 3 يناير 2012 بمأدبة عشاء وكرمتهم في جو من العائلية. وقال المهندس مهدي بن ناصر القحطاني، الرئيس التنفيذي: إن الشركة حالياً في المراحل النهائية لتشغيل مصنع الدرفلة المتوقع دخوله مرحلة الإنتاج التجاري في أبريل من 2012م، وأضاف: مع دخول مشروع درفلة المليون طن الجديد إلى الأسواق المحلية (750) ألف طن من أسياخ حديد التسليح بمقاسات (10 – 40) مم ، و (250) ألف طن من اللفائف (5.5 – 16 ) مم إلى إنتاج السوق السعودي ليصبح الإنتاج الكلي للشركة قرابة المليوني طن سنوياً من حديد التسليح واللفائف والتجاري و الذي بدوره سيسهم في زيادة رقعة التصنيع للشركة وسيساهم في توطين التنمية الصناعية من خلال توفير المشروع لفرص وظيفية مباشرة للشباب السعودي، تماشياً مع الخطة الوطنية الرامية إلى توفير الوظائف للكوادر المحلية الشابة تحقيقاً لمبدأ التنمية الوطنية. وقد تم اختيار هذه الكوادر وتم تدريبها نظرياً وعملياً، بحيث تصبح جاهزة للعمل الفعلي مع بداية تشغيل المصنع والمتوقع شهر أبريل القادم من هذا العام 2012م، مضيفاً إن من أهداف الشركة خدمة الاقتصاد السعودي وتدعيمه من خلال التوسعات والمشاريع الضخمة التي تساعد في تلبية احتياج القطاعات المختلفة، وتوفير منتجات عالية الجودة قادرة على المنافسة محلياً وعالمياً، وقال القحطاني: «إن حصولنا على جائزة أفضل منتج ومورد للحديد لعام 2011 هو تتويج لما خططنا له وطبقناه في السنوات الماضية. ومع تحقيق إنجاز إنتاج مليون طن في السنة الماضية كرقم قياسي والذي لم يأت إلا بفضلكم بعد الله سبحانه فقد أعطينا اهتمامنا أيضا بالبيئة والسلامة للمسؤولية الاجتماعية المناطة إلينا أيضاً وذلك بحصولنا على شهادة (TUV 18001-2007) للسلامة والبيئة كإنجاز آخر يثبت للجميع أن حديد الراجحي يمثل أحد الأعمدة المهمة في اقتصاد بلدنا المعطاء».