يحتضن برنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أول مشروع عربي يعني بالرحلات البرية والصيد ومتابعة الأحوال الجوية، وأكد أحمد العبودي الخبير في مجال الرحلات البرية وهجرة الطيور، أهمية استثمار التطور التقني الهائل الذي يشهده العالم اليوم للمحافظة على الحياة الفطرية وإنمائها وصيانتها من الانقراض، من خلال الاستغلال الأمثل لشبكة الإنترنت للتواصل والتفاعل مع مختلف شرائح المجتمع لتعريفهم بالحياة الفطرية وزيادة الوعي لديهم بالمحافظة على البيئة وتنمية مواردها الطبيعية.وقال العبودي إنه استفاد من هذه التقنية بإنشاء موقع (مكشات) المحتضن ببرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهو أول موقع عربي يعني بالرحلات البرية والصيد ومتابعة الأحوال الجوية، موضحاً بأن الموقع يهدف إلى تعزيز الجهود التي تبذلها الدولة للمحافظة على البيئة وتقديم النصح والإرشاد لمرتادي الصحراء والمتنزهات البرية والبحرية وهواة الصيد بأنواعه، وكذلك إبراز وتغطية المواقع السياحية والمعالم الجغرافية وأماكن التنزه في المملكة، بالإضافة إلى التعريف بشتى أنواع الحياة الفطرية وخصائصها وتنوعها الأحيائي والمحافظة على بيئاتها الطبيعية، ومتابعة الأحوال الجوية المتعلقة بالأمطار ودرجات الحرارة وكافة التقلبات المناخية بشكل آني.وأضاف أن الموقع يسخر أيضاً تقنية الرسائل القصيرة SMS للتواصل مع الأعضاء بهدف تنمية القيم والمهارات والسلوكيات الحميدة لديهم للمحافظة على البيئة، والتوعية بمخاطر الإسراف في الصيد والآثار السلبية للإحتطاب والرعي الجائر، وتقديم الأخبار والتوقعات اليومية للأحوال الجوية، مما جعله يحظى بمتابعة كبيرة من كافة أطياف المجتمع، حيث وصل عدد مشاركات الأعضاء في المواضيع المطروحة بالمنتدى أكثر من 7 مليون مشاركة، وسجل الموقع أكبر عدد مشاهدات لأخبار التوقعات المناخية بلغ أكثر من 1,8مليون مشاهدة، وكذلك حقق أكبر نسبة تواجد للزوار في وقت واحد بلغ 7482 زائر.