الجزيرة - رام الله - القدس من بلال أبو دقة قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال أعمال المجلس الاستشاري لحركة فتح، الذي انعقد بمقر المقاطعة في مدينة رام الله، الخميس: إننا لن نذهب إلى أي منظمة دولية قبل 26 الجاري، وهو موعد انتهاء المهلة التي حددتها الرباعية الدولية لنفسها لبذل الجهود لتقريب وجهات النظر الفلسطينية والإسرائيلية، باستثناء خطوتين اثنتين؛ سنستمر في جهودنا في مجلس الأمن، وسنستمر في الذهاب إلى جنيف من أجل معاهدة جنيف الرابعة، لأننا أخدنا قرارًا ب164 صوتًا يؤيدنا.. وحول العودة للمفاوضات مع إسرائيل، قال الرئيس عباس: إذا كان هناك أرضية متفق عليها نذهب للتفاوض، وإذا لم يكن هناك أرضية على ماذا سنتفاوض، ولهذه اللحظة لا يوجد أي اتفاق على الأرضية، ومع ذلك معنا لغاية 26 الجاري. يأتي ذلك في وقت تعهد فيه البنك الدولي بدعم السلطة الوطنية الفلسطينية بحوالي 76 مليون دولار خلال هذ االعام. من جانبها أكّدت مصادر سياسية مسئولة في إسرائيل أنها ملتزمة ببيان الرباعية الدولية وعليه فإنها تواصل بذل الجهود من أجل إنجاح المفاوضات السياسية الجارية وأبدت المصادر في تصريحات نشرتها الإذاعة الإسرائيلية أملها في التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين في غضون عام تماشيًا مع بيان الرباعية الدولية. وأكّدت المصادر أن المحادثات الجارية بين الطرفين تعد بالنسبة لإسرائيل مفاوضات مباشرة وليست استكشافية كما يصفها الطرف الفلسطيني.