تميز عدد محرم 1433ه من مجلة «سيسرا» التي تصدر عن نادي الجوف الأدبي الثقافي بمادة أدبية وثقافية تجمع بين المتعة والفائدة.. وقد تضمن العدد كلمة د. محمد علي الصالح: «وعادت سيسرا.. ربيعها الشعر».. ودراسات ونقد.. ومجموعة من القصائد الشعرية.. وحوارات.. وعدد من القصص القصيرة.. إضافة إلى باب «أقواس».. وأصوات جديدة.. كما نشرت المجلة مختارات من قصائد الشاعر محمد جبر الحربي.. وقال الدكتور محمد الصالح: تعود سيسرا في عددها الثامن مع مجلس إدارة جديد يهدف إلى تنمية الحراك الأدبي الفاعل ونشر الثقافة الإبداعية الرصينة مع الانفتاح الواعي على مختلف أطياف الرؤى والاتجاهات الأدبية والثقافية عربياً وعالمياً وفتح المجال لكافة أشكال الكتابة الإبداعية والنقدية مع الاهتمام بالمواهب الأدبية الجديدة. واشتمل عدد «سيسرا» الجديد على قصائد مترجمة للشاعر الفرنسي جاك انسيه.. وكذلك ترجمة لنص فريد عن القراءة والكتابة من واقع رؤية شخصية للروائي العالمي «نايبول» الحاصل على جائزة نوبل في الآداب. وقدم أ. محمد سيف الإسلام بوفلاته قراءة في كتاب.. الرواية السعودية واقعها وتحولاتها.. وفي باب الحوارات قال الروائي الفلسطيني عاطف أبوسيف: كل إنسان مرشح أن يكون روائياً. وقالت الشاعرة هند باخشوين: لا توجد قصيدة امرأة.. وقصيدة رجل.. وقال الشاعر حامد أبو طلعة: الشعر أصبح في أيدي المتشاعرين. وعبر باب أصوات جديدة نشرت المجلة قصيدة للشاعرة شوق الخالدي تقول فيها: هناك في أقاصي أحلامي الوردية أضم أهدابي إلى بعضها تتراقص أحلامي على أوتار الأمل أحلم بالمفقود بداخلي أظل أعزف تلك الأحلام في نومي إلى أن تتسلل خيوط الصبح من شباك غرفتي