صدر العدد السابع من مجلة سيسرا لشهر جمادى الآخرة 1432 الموافق مايو 2011 ضمن برنامج الطباعة والنشر بالنادي الأدبي بمنطقة الجوف، متضمنا عددا من الدراسات النقدية والمقالات والنصوص الإبداعية والشهادات وعروض الكتب، وقد تم تخصيص ملف العدد للرواية المغربية وفيها موضوعات الوعي الجمالي وسؤال التلقي.. وبين البحث عن القارئ والبحث عن الموضوع وقراءة في رواية «قاع الخابية " وسؤال السرد وإنتاج المعرفة في «أوراق» عبدالله العروي وشهادتين لكل من مصطفى لغتيري ومحمد فاهي، كما خصص رئيس التحرير إبراهيم الحميد افتتاحية المجلة لملف الرواية المغربية معتبرا أن الرواية المغربية تضيف موضوعات جديدة للمشهد الروائي العربي مثرية هذا المشهد بإضافات تعزز الحضور الروائي العربي على الصعيد العالمي. وفي باب دراسات ونقد نقرأ تلويحة وداع لسيد البيد - هشام بنشاوي ودراسة في كتاب السلفية والليبرالية اغتيال الإبداع في ثقافتنا العربية - هويدا صالح. وفي حوارات العدد تنشر المجلة مقابلات مع القاص ضيف فهد والشاعر والقاص ماجد الثبيتي والشاعر السوداني محمد جميل والشاعر السوداني نصار الحاج، كما تنشر المجلة نصوصا شعرية منها: في أيّ بحْرٍ... الطاهر لكنيزي - قصائد، عيد الخميسي- لي كأسي ولي عنبي، الطيب هلو - ماء، سعيد السوقايلي - لوحة، بهاء الدين رمضان - وحدي، ملاك الخالدي - أضرحة الحلم، نجاة الماجد - نفثات، يوسف الرحيلي. وتنشر سيسرا 7 نصوص قصصية منها: ما كان بالأمس، حضيه خافي، قضبان الطين، زكية نجم، إنه دجاجة، سعيد بودبوز، عندما تيأس الروح، ماجدة الخالدي، سيف خشب، محمد مستجاب، إضافة إلى فصل من رواية بعنوان (اختراع موريل) لأدلفو كاساريس ترجمة «أحمد يماني». كما تنشر موضوعات مثل المواطنة في الشعر السعودي قصيدة وطن الجمال لنجاة الماجد أنموذجاً ل إبراهيم الدهون والجوف في ذاكرة التاريخ والأدب ل ملاك الخالدي، وبحيرة خلف التل، محمد جميل أحمد ونصار الحاج، كما تنشر شهادات في التجربة الإبداعية منها: السر، ماجد الثبيتي، عين لص ومخيلة محتال، ضيف فهد، شهادة شعرية، نصار الحاج ومحمد جميل أحمد.