أنجزت أمانة منطقة القصيم ممثلة بإدارة خدمة المجتمع كافة استعداداتها وترتيباتها الإنشائية والفنية لإقامة مهرجان الربيع ببريدة 33 مرباع وإمتاع، الذي سينطلق خلال الفترة من 24-2 حتى 4-3-1433ه في مقره الدائم بمنتزه عريق الطرفية شمال شرق مدينة بريدة. وقد بدأت أعمال التجهيز والإنجاز في موقع المهرجان منذ وقت مبكر، عكس من خلاله القائمون على تنظيم المهرجان الحرص المتتابع والدائم الذي توليه أمانة المنطقة، سعياً لتحقيق المتطلبات والاحتياجات الترفيهية والسياحية للشاب والأسر السعودية في المنطقة.حيث سيعيش مرتادوا مقر المهرجان خلال إجازة منتصف العام الدراسي 1432-1433ه أياماً حافلة ومليئة بالفعاليات والمناشط والبرامج الشبابية والعائلية والتراثية، التي تراعي طبيعة أرض المهرجان الصحراوية، وتلبي رغبات جميع زوّار ومرتادي أرض المهرجان، والتي بدأت من توقيع الاتفاقيات والمعاهدات للجهات الحكومية والخاصة الراعية والداعمة، ولن تنتهي حتى يتم توديع آخر زائر لأرض المهرجان بعد المرور على كافة فعاليات وفقرات المهرجان المرسومة والمعدة. المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 33 مرباع وإمتاع الأستاذ عبد العزيز المهوس أكد أن مهرجان الربيع ببريدة لهذا العام يستهدف بالدرجة الأساس جذب الجماهير للتفاعل مع برامجه المتسمة بالتنوع والتجديد في العرض والأداء، وفقاً للتأكيدات الإشرافية والرقابية المستمرة والمتواصلة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، اللذان كان لهما الأثر الكبير والداعم في سرعة إنجاز وتحقيق متطلبات النجاح وتحقيق الرغبات الأسرية والشبابية للمناشط السياحية والترفيهية. مشيراً إلى أن موقع المهرجان شهد أعمالاً جبارة في تجهيز وترتيب كافة مواقع الفعاليات، منوهاً بالمتابعة الدؤوبة من قبل سعادة أمين المنطقة المهندس أحمد السلطان وسعادة وكيل الأمين للخدمات المهندس صالح الأحمد حينما يتابعان وباستمرار مجريات العمل ويذللان العقبات. وبين المهوس أن شمولية البرامج وتنوعها لتلبي رغبات كافة أطياف شرائح المجتمع هي الرهان الحقيقي الذي تجتهد في تحقيقه كافة اللجان العاملة والمنفذة للمهرجان، مستثمرين روح الإثارة والتنافس والاستمتاع النفسي بالفعاليات، لخلق الأجواء المتجددة بتجدد البرامج والفعاليات. مضيفاً أن برامج وفعاليات مهرجان الربيع هذا العام ستحتوي على فقرات متعددة تشبع رغبات فئة الشباب، وتلبي احتياجاتهم البدنية والنفسية، من خلال إقامة فعالية منفصلة بمقرها وبرامجها تختص بهواية التطعيس وتحدي الصحراء من خلال قيادة سيارات الدفع الرباعي، والتي ستستمر من أول أيام المهرجان حتى نهايته، متحدثاً عن الفقرات المتصلة بهذه الفعالية والتي تشمل مسابقة بطولة تويوتا للجيب الربع وال FG وبطولة السيارات التراثية والدراجات النارية، وبطولة الساند دراق، والتي ستكون بمشاركات خليجية وعربية تنافس المتسابق الوطني.كما تناول المهوس تخصيص مقر دائم لتجمع السيارات التراثية على مدار أيام المهرجان، مشتملاً على فقرة أجمل وأقدم وأميز سيارة تراثية، يستطيع من خلالها هواة جمع التراث والبحث عن النفائس أن يلتقوا بهوايتهم وفق تنظيم وتجهيز علمي دقيق يحفظ لهم حقوقهم، ويوثق النجاح والتميز لهم. وذكر المهوس أن الفعاليات المقامة لن تقتصر على أرض المهرجان بل ستتعدى ذلك إلى سمائه، وذلك من خلال مشاركة معهد طيران القوات البرية في القصيم بعروض طائرات الهيلوكوبتر، التي سيشاهدها الزوار في أجواء المهرجان بصحراء الطرفية، وسيقفون على دقائق وتفاصيل أجزاء الطائرات من خلال الخيمة التوعوية والتثقيفية لهياكل وأجزاء الطائرات. وتحدث المهوس عن خيمة السياحة والرحلات البرية التي تجمع كل ما يختص بالرحلات البرية والسياحية، من أدوات وطرق معايشة تفيد المتنزه في براري المملكة، وما تحوي تلك الخيمة من برامج مكشوفة وخارجية حية يتم عرضها على الزوار كفعاليات نصب الخيام، وتجهيز الشاي والقهوة والطبخ وفق الظروف البرية. كما أشار المهوس إلى المشاركات التوعوية والتثقيفية التي ستتمازج والفعاليات الترفيهية، كفعالية الرحلات البرية للمتطوعين في المحافظة على البيئة وتنظيفها، والتي ستكون بإشراف من قبل شركة أرامكو، فضلاً عن دور خيمة الضيافة في المهرجان من خلال استقبال الضيوف وإقامة الأمسيات الشعرية والقصص الروائية. وأكد المهوس في نهاية حديثه على أن زوار مهرجان الربيع ببريدة وهم الذين اعادوا على نجاحه سيجدون هذا العام ما يحقق رغباتهم بإذن الله حيث حرصنا على تناغم الفعاليات والمواقع بالشكل الفني المميز.