نظمت غرفة الرياض ممثلة بإدارة الفروع يوم الأحد الماضي يوماً تعريفياً في فرعها بمحافظة المزاحمية بحضور فهد الحمادي عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة الفروع وحسين العذل أمين عام غرفة الرياض ورؤساء المجالس التنفيذية بفروع الغرفة.وكان عساف بن سيف العساف محافظ المزاحمية قد أكد خلال لقائه بالمشاركين في «يوم الغرفة» أن المحافظة تشهد نقلات تطويرية تنموية على كافة الأصعدة, مؤكداً أهمية القطاع الخاص في تعزيز الاستثمارات بالمحافظة, متمنياً مضاعفة هذه الجهود قياساً بما تمتلكه محافظة المزاحمية من ميزات الجذب السياحي وغيره.وفي اجتماع ضم أعضاء المجلس البلدي في محافظة المزاحمية برئاسة رئيس المجلس عبدالكريم الشمالي وبحضور الرؤساء التنفيذيين لفروع غرفة الرياض في محافظات وادي الدواسر ورماح والدوادمي وشقراء, أكد المهندس محمد اليابس رئيس بلدية محافظة المزاحمية أن المحافظة مؤهلة لتكون وجهة سياحية متى ما تم استغلال تلك الميز النسبية. وقال إن العديد من رجال الأعمال والميسورين بادروا لإقامة منتزهات زراعية خاصة بهم على حدود المزاحمية مع أن بإمكانهم تحويلها إلى مشروعات سياحية, داعياً رجال الأعمال إلى الاستثمار في المحافظة. ودعا فهد الحمادي عضو مجلس إلادارة رئيس لجنة الفروع بالغرفة إلى أن تسعى بلدية المزاحمية مع الجهات المختصة لتقديم عروض تنافسية تشجع على قيام مثل هذه الاستثمارات, وقال «ما لم يتم تقديم حوافز كتخصيص أراض وتسهيل الإجراءات فلن يتقدم أحد». وقال حسين العذل أمين عام غرفة الرياض إن على المسؤولين في بلدية محافظة المزاحمية أن يقوموا بعمل دراسات أولية للمشروعات والنزل البيئية والسياحية التي يتوقع لها النجاح, مشيراً إلى أن غرفة الرياض تبدى استعداداً بتسويق هذه المشروعات وتقديم جدواها المغرية لدى رجال أعمال. وشهد اللقاء حضور واسع من رجال الأعمال في محافظة المزاحمية قدموا فيها رؤاهم حول بعض الشئون التجارية والصناعية التي ترتبط بالمحافظة, مؤكدين أن قوانين الاستثمار المحلي لا تزال عائقاً دون تقديم ما يطمحون به لمحافظتهم التي قالوا إنها تحمل العديد من مقومات الجذب التي لا تزال غائبة عن ذهن المسؤولين ورجال الأعمال على أحد سواء, منوهين بأهمية «يوم الغرفة» ومطالبين بجعله يوم سنوي ثابت لكل غرفة من غرف محافظات الرياض.وعقدت لجنة الفروع اجتماعها الدوري استعرضت خلاله القضايا التجارية والصناعية المرتبطة بواقع فروع الغرف في المحافظات وآلية عملها وخططها المقبلة خدمة للقطاعات الصناعية والتجارية.وبحث اللقاء تعزيز الجانب التعريفي بالمحافظات لجعلها مقصداً استثمارياً من خلال إقامة مناسبة سنوية أو مهرجان يختص بميز نسبية تتميز بها المحافظة. من جهته بين حسين العذل أمين غرفة الرياض أن الغرف التجارية تقوم رسالتها على أداء أدوار خدمية ذات نفع عام من خلال حفظ مقدرات رجال الأعمال عبر توثيق تواقيع صاحب المنشأة من جهة, ومن جهة أخرى تقوم بدور المنسق بين متطلبات القطاع العام والخاص وتوفير المعلومات التي تحقق وتتماشى مع خطط التنمية المرجوة في وقت ننادي فيه بأهمية وجود تنمية متوازنة بين المناطق, وقال إن هذه الأولويات هي التي تقدمها الغرفة بغض النظر عن مقدار الإيرادات التي تحصلها فروع الغرف.