إذا شعرتِ أنّ «زوجكِ» أصبح ملولاً، ويترصد «للأخطاء الصغيرة» التي تقع منكِ في المنزل، خصوصاً «مسائل» المطبخ والنظافة، والتي لم يهتم بها «سابقاً»، فغيري من «أسلوب حياتكما»، وجددي مواقع وأماكن «قطع الأثاث» في المنزل، حتى «تهدأ أعصابه» في الأيام التالية، وينشغل في «أمور جديدة». أما إذا «تطورت» الحالة عند «أبو الشباب» وبدأ في «النقنقة» الزائدة، والعناد على أي «شيء» حتى لو مُجرد تغيير واختيار «القنوات الفضائية»، والدخول في «شجار» مستمر، ومحاولة «بعثرة» الأغراض واختلاق المشكلات من أجل أن يتعذر بها «للخروج من المنزل»... فالأمر خطير جداً!! وأنصحك «بعدم السكوت» على ذلك!. أختي الفاضلة: سأكون صريحاً «معكِ»، المسألة فيها «حرباية» غيرك باختصار!!. وأنصحك «لوجه الله تعالى» بسرعة حجز «مقعدين» على حسابكِ الشخصي حتى لو تطلب «الأمر» أن تعملين جمعية، وتستلمينها «أول وحده» وهو يدفعها من راتبه «شهرياً»، فالمهم أن «تسافري» به إلى «جزيرة تومامو اليابانية»، وعلى فندق «الفاريزورت» الثلجي عدل ودون «لف ودوران»، حتى تتجمّد أعصابه وأطرافه، ويعترف «بنيته المهببة» لزواج «بأخرى»، والفضل بعد الله يعود لأثاث «الفندق الجليدي» هناك، والمصنوع من «الجليد» والثلج، وهو ما يجعل «العظام» تون من شدة البرد. و»للإحاطة وإبراء الذمة» وحتى لا يعد هذا «إعلاناً» فالفندق «الجليدي» لا علاقة له «بسلالة» بن جليد العريقة التي أنتمي إليها، فأجدادنا لم يصلوا اليابان، وليس لنا فروع هناك حتى «الساعة». عموماً كثير من «العرسان الغلابا» من مُختلف «أنحاء العالم» يقعون في الفخ، ويقضون أياماً من «شهر العسل» في «صقِيع» الفندق المذكور، حتى تتجمّد «أعصابهم» ويعترفون «لزوجاتِهم» بكل شيء، ويتندمون بعد أن «تدّفأ» أجسادهم في الخارج...!. ولصديقي العزيز و»أخي الزوج» الفاضل أقول: انتبه يا بطل على «أسرارك» وخليك «حمش»، بما أننا في «فصل الشتاء» والبرد، و»بلاشيء فضايح». وبالنسبة «لكثرة المشاجرات» بينك وبين زوجتك فالأمر «طبيعي» ولا صحة لما ذُكر «بعاليه»، فالبريطانيون «مثلاً» يتشاجرون مع «نسائهم» بشكل «شبه يومي»، ولأكثر من «عشر دقائق» في اليوم الواحد على أمور تافهة، ومع ذلك لم يُفكروا «بالارتباط «بأخريات»!!. بل إنّ «دراسة بريطانية» تؤكد: أنّ «سي السيد» البريطاني، يدخل في مُصادمات «حقيقية» مع زوجته «312 مرة» في العام الواحد، وأنّ «ثمانية» من أصل كل «عشرة» أزواج دخلوا في «شجار» مع زوجاتهم، فكروا جدياً «بالانفصال» في تلك اللحظات، إلا «أنّهم يتراجعون» في نهاية المطاف، وهذا خير دليل على طيبة «قلب الرجل» وتسامحه! ولعل في تذكيرك «المُستمر» بهذه الدراسة «داخل المنزل» وعلى مسامع «أهله»، خير كبير «والعلم عند الله». ومن نافلة القول أخيراً: تذكير «الأخوات الكريمات» مُتابعات حبر الشاشة، «بضرورة تسجيل «اسم الفندق الياباني» في ورقة وقلم و»حفظها» في مكان «آمن».. فقد ينقضي فصل «الشتاء» دون «اكتشافكِ» لأي جديد..!!. وعلى دروب الخير نلتقي.