عبّر عدد من القيادات النسائية والأكاديميات بمختلف القطاعات الصحية، عن مشاعر الفرحة والتهنئة لشعب المملكة بمناسبة صدور ميزانية العطاء والنماء، حيث وصفت الدكتورة شريفة بنت محمد الزيد مدير إدارة التمريض بصحة الشرقية مشاعرها بقولها: (نحمد الله كثير الحمد ونشكره وافر الشكر، أن تفضّل علينا بنعمه وأن قيّض لهذا البلد من يحكمه بالعدل والرحمة والحكمة، ومع صدور الميزانية بهذا القدر الذي قد لا ندركه بمفهومنا المتواضع في الشؤون الاقتصادية، إنما لا شك أنه يشعرنا بالاستقرار الاقتصادي الآمن، والقوي، حيث في زمننا هذا تقاس قوة الدول بقوة اقتصادها. وكمواطنين نشعر بالتفاؤل أن يعمّ الرخاء علينا جميعاً بما صدر من مشاريع ضخمة ودعم لكل ما من شأنه توفير حياة كريمة للمواطن، وأهمها الصحة والتعليم. وبما أنني من منسوبي وزارة الصحة، فنطمح بالمزيد من الرقي بمستوى الخدمات الصحية، وأن نرى آثار ميزانية الخير في منشآتنا الصحية وبدعم القوى العاملة واستقطاب الكفاءات في المجال الصحي التي تسهم في تقديم الرعاية الصحية الأمثل للمواطنين. أسأل الله جلّ جلاله أن يمنّ على والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين بوافر الصحة وأن يلبسه ثوب العافية ونستبشر بوجوده معنا، أمدّ الله في عمره بميزانيات أضخم لأعوام عديدة اللهم آمين. وأختم بالحديث الشريف «من أصبح آمناً في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها»). من جانبها قالت الدكتورة بثينة المرشد (كلية الملك عبد العزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني): بداية حديثي أود أن أتوجّه لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظهم الله - بالدعاء لهما وأن يسدد الله على طريق الخير لهذا الوطن خطاهما. ما نلمسه في هذا العهد المبارك والزاهر يجعلنا نطمئن على مستقبلنا ومستقبل أجيالنا ويتطلّب منا المزيد من اللحمة والتآزر بيننا كمواطنين من ناحية ومع قيادتنا من ناحية أخرى لمواصلة النهوض بوطننا الغالي من جميع النواحي، فالميزانية هذه أتت تاريخية بكل المقاييس من حيث الحجم والإنفاق وإن اقتصادنا كان ومازال قوياً منذ قيام هذه الدولة، كل هذا بالرغم من الظروف السياسية والاقتصادية المحيطة بنا في هذا العالم. في هذه الأيام نرى أن العالم يغوص في أقسى أزمة اقتصادية ومالية لا مثيل لها منذ الحرب العالمية الثانية، فإن المملكة العربية السعودية تظهر بصورة جلية وملموسة لنا كمواطنين كشعلة مضيئة لمن حولنا من بقية دول وشعوب العالم وأن متانة وصلابة اقتصاد وطننا كمتانة وصلابة قيادتها وشعبها في التصميم على مواصلة التطور والبناء. و لقد بدأت التنمية الكبيرة منذ عدة سنوات وكان النصيب الأكبر للصحة والتعليم وهذا هو المفتاح الرئيسي لبناء الإنسان فتم توجيه جزء كبير من الميزانية لهذين القطاعين الحيويين، فنجد الجامعات انتشرت من الغرب إلى الشرق ومن الجنوب إلى الشمال، بالإضافة إلى الابتعاث الداخلي والخارجي الذي تخطى المائة ألف طالب وطالبة وفي هذا المجال نجد وضوحاً وتأكيداً لحرص قيادتنا - حفظها الله - بأنّ التعليم هو السبب الرئيسي لنهوض الأمم. فالحمد لله ان ميزانية الخير والتنمية عمّت جميع مرافق الدولة من مدن اقتصادية لشبكة طرق تضاهي مثيلاتها في العالم المتقدم، وكذلك البدء في بناء الوحدات السكنية للمواطنين وغيرها الكثير، وأخيراً كانت مساعدة الدولة للمواطنين الذين لم يجدوا أو يتوفقوا بعمل والمتمثلة بحافز، ونأمل بأن تكون لهم حافز للبحث عن عمل لأن الوطن لا يكتمل بناؤه بدونهم. وذكرت الدكتورة فاطمة الجعوان (وزارة الصحة) بقولها: إننا بهذا الوطن ننعم بنعم لا تُعد ولا تُحصى أنعم بها الله عز وجل على بلاد الحرمين الحرمين بأضخم ميزانية وبولاة أمر يتشرفون بخدمتها ويتجسّد ذلك بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله الدائم على رخاء المواطنين وراحتهم من خلال التوجيه بإقامة المشاريع التنموية التي ترتبط بحياتهم اليومية، ولقد نال القطاع الصحي نصيباً وافراً منها مما سيحقق الارتقاء بمستوى رعاية صحة المواطن وتقديم أفضل أنماط الخدمات الصحية الحديثة المتكاملة له وتيسير حصوله عليها واكتساب ثقته ورضاه، وهذا ما يصبو إليه قادة هذه البلاد المباركة لتوفير الرفاهية للمواطنين للعيش في هذا الوطن الكريم، وهذا الدعم السخي سيكون له بإذن الله الأثر الكبير على تطور الخدمات الصحية في جميع مناطق ومحافظات مملكتنا الغالية من خلال تطوير القطاع الصحي ودعمه ليصل الى أعلى مستويات الجودة والتي تتواكب مع التطورات الحديثة وأدعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويسدد خطاهم على طريق الخير. كما وصفت الأستاذة هيا الحميد مشرفة الرعاية التمريضية بصحة الرياض مشاعرها بقولها: هذه ميزانية الخير تهل وتطل علينا بكل ما هو نافع للبلاد والعباد فلك الحمد رب العالمين، ثم لك الشكر الجزيل مليكنا الأمين فبعد الجد والاجتهاد المبذول في كل مجال، ها نحن تقطف ثمارها ونجنى بركاتها وجميع أبناء مملكتنا الحبيبة عامة وإدارة التمريض بصحة الرياض بصفة خاصة، شاكرين الله سبحانه وتعالى على ما أنعم الله علينا به من نعم عظيمة أدامها الله علينا.