اعترف أمين منطقة عسير إبراهيم الخليل، بأن بلدية ظهران الجنوب هي السبب الأول في تأخير اعتماد مخططات جديدة مما تسبب في معاناة أهالي المحافظة من عوائق اعتماد المخططات، مؤكداً سعيه في تذليل أي عقبات تواجه تأخرها مستقبلاً شريطة أن تكون تلك المخططات مستوفية الشروط. وناقش الخليل خلال اجتماعه أخيراً مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي في محافظة ظهران الجنوب عوض الوادعي، ومحمد الوادعي و محمد أبو ونان، وبحضور رئيس البلدية محمد العسيري، قلة نصيب البلدية من مشاريع الدمج واحتياج المناطق الحدودية التابعة لظهران الجنوب، كما شدد الخليل على سرعة إدخال التعاملات الإلكترونية في البلدية. أما بخصوص مشاريع الدمج فأكد أن اعتمادها من قبل الوزارة وعلى حسب مناقشة رئيس البلدية للميزانية. من جهته أكد رئيس البلدية محمد عسيري، أن هناك مخططات تم اعتمادها وسوف يتم توزيعها قريبا ومنها مخطط النزهة ومخطط الطلحة الذي سوف يتم اعتماده قريبا تمهيدا لتوزيعه، مضيفا أن البلدية تتوفر فيها شبكة من الحاسبات قادرة على تشغيل الحكومة الإلكترونية في البلدية قريبا.