أبدى عدد من المسؤولين في منطقة تبوك عن امتنانهم وشكرهم لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لتبرع سموه وتكفله بالجزء الاكبر من نفقات مركز الامير سلطان الحضاري. واعربوا عن سعادتهم بهذه الرعاية الكريمة من سمو النائب الثاني مقدرين لسمو امير منطقة تبوك جهوده واخلاصه والرقي بالمنطقة والتنمية الحضارية لمواطنيها. ويحتوي المبنى على مساحة اجمالية قدرها 000، 120 مترمربع ويتكون من مبنى المسرح الرئيسي والمدرج المكشوف على كامل الموقع الذي يتم عمل تنفيذ راع له وتبلغ مساحة المسرح حوالي 5000م مربع وتحتوي على صالة دخول كبيرة مساحتها حوالي 567 مترمربع تعلوها ثلاثة اسقف زجاجية ضخمة بمساحة 6×6 متر وصالة مكاتب كلتاهما بمساحة 216 مترمربع وتتسع صالة المسرح لعدد 2086 والذي يستوعب بدوره الى 487 شخص ليكون الاجمالي 2575 شخصا. كما يحتوي المبنى على غرف خدمات باجمالي 220 مترمربع على الدور الارضي و90 متراً مربعا بالدور الاول كما يدعم المسرح خدمات الكافتيريا والوجبات الخفيفة بالدورين الارضي والاول ليتسع المدرج المكشوف لحوالي 2000 شخص والذي تخصص للنشاطات. وبهذه المناسبة تحدث لالجزيرة اللواء الركن صالح بن عبدالمحسن القرزعي حيث قال: ان مركز الامير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري منارة علم واطلالة مشرقة ومعلم حضاري ينير الطريق امام رواده فلقد كان صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك مهندس الفكرة والذي رسم معالم هذا المركز وصاغ وناقش جوهرياته وان للايادي البيضاء السخية مآثر جمة قد لا يستطيع كل انسان أن يفيها حقها وذلك ان التطلعات الحضارية والتي كانت مجرد امنية يصعب الوصول اليها اصبحت واقعا ملموسا تعيشه هذه المنطقة وما يقوم به سمو امير المنطقة في كل يوم من جهود مضنية واعمال جليلة في سبيل تنفيذ مشروع مركز الامير سلطان الحضاري الذي سيكون بمشيئة الله لؤلؤة في سماء المنطقة واكد ان تبرع سمو النائب الثاني بمبلغ عشرة ملايين ريال مساهمة في اقامة هذا المركز وتفضله بوضع حجر اساسه يدل دلالة عظيمة وتفان اكيد على حرص امير المنطقة في الرقي بدفع عجلة العلم الى الامام والمحافظة على ما اوتينا من ثقافة وتراث عريقين في أبهى صورة مرموقة ليكون مرجعا ثقافيا وتراثيا اصيلا ومشعل نور ومركز اشعاع ومصدر اثراء للحركة الثقافية والتراثية لكلياتنا ومدراسنا ومعاهدنا ومراكزنا العلمية في منطقة تبوك وغيرها. وقال احمد الخريصي وكيل امارة منطقة تبوك سابقا: ان وضع سمو النائب الثاني لحجر الاساس لمركز الامير سلطان الحضاري بوجود الضيف الكبير الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة ولي عهد البحرين يترجم عطاء سموه المتواصل الذي عم كل الميادين وان سمو النائب الثاني هو الذي يحفزنا دائما لخدمة وطننا وان المشاعر الجياشة التي تغمر قلوبنا جميعا بهذا التشريف من سموه الكريم الذي يشكل اضافة مميزة لهذه المنطقة التي تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل حضاري يشرف بعون الله وتوفيقه. واضاف الخريصي: ان رعاية سمو النائب الثاني بوضعه حجر الاساس تعد حلقة مضيئة في سلسلة دعم سموه غير المحدود لمنطقة تبوك في شتى المجالات وتأكيدا على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله على ان يكون للمملكة المكانة اللائقة بين الحضاراة والشعوب منطلقين على ذلك من ثوابتنا الراسخة المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ورفع الخريصي اسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز على هذه الرعاية وهذا التشريف الذي تعوده المواطن منه سموه الكريم في كل الاوقات وثمن الخريصي بكل التقدير والعرفان جهود صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك مؤكدا ان سموه قد اعطى هذا الجزء من وطننا الغالي المزيد من التوهج والنماء. وقال فضيلة رئيس محاكم منطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد: ان قيام صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بوضع حجر الاساس لمشروع مركز الامير سلطان الحضاري يعد حدثا تاريخيا للمنطقة واهلها وهو اقل امتداد لاهتمام سمو النائب الثاني يحفظه الله بالمنطقة ونحن نعلم ان هذا المركز سيكون مركز اشعاع حضاري وثقافي لابناء المنطقة ولكافة الادباء والمفكرين ويحتضن العديد من المناسبات الثقافية والادبية والعلمية لجائزة تبوك للتفوق العلمي. وقال العميد عبدالله كريم العطوي ان مركز الامير سلطان الحضاري والذي تشرف ابناء المنطقة بوضع حجر الاساس له من يد سمو النائب الثاني الكريمة هو لبنة من لبنات الخير والعطاء التي تزخر بهذه اللبنات كافة مناطق المملكة بمدنها ومحافظاتها ومراكزها وقراها وان هذا التشريف من سموه الكريم يحفظه الله دليل على اكتمال الخدمات الهامة التي تخدم ابناء المنطقة وما ذلك الا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وهذا المركز الذي سيكون معلما بارزا من معالم منطقة تبوك وملتقى ثقافيا ومركزا اشعاعيا حضاريا يلقى الاهتمام الكبير والمتابعة المستمرة من صاحب الفكرة لهذا المشروع العملاق صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك يحفظه الله. وقال الاستاذ سعود بن عيد بن حرب عضو مجلس منطقة تبوك ان تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظه الله بوضعه حجر الاساس لمركز الامير سلطان الحضاري يعد من الايام الخالدة ورغم مهام سموه الجسام الا انه يتكرم ويتنقل الى اماكن متعددة من اجل الالتقاء بأبنائه منسوبي القوات المسلحة لينقل لهم تهاني وتبريكات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين يحفظهما الله بمناسبة عيد الفطر المبارك وهي سنة حميدة حرص سموه الكريم على استمرارها كل عام وفي كل مناسبة وهذا المركز الذي يلقى الاهتمام والرعاية من صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك حفظه الله سوف يخدم ابناء منطقةتبوك وسيبقى احد معالم تبوك التاريخية. وقال الاستاذ محمد بن عبدالله اللحيدان مدير عام التعليم بمنطقة تبوك ان تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظه الله بوضع حجر الاساس لمركز الامير سلطان الحضاري اثناء زيارة سموه الكريم للمنطقة مؤخرا يحقق كل الطموحات والاحلام للمثقفين والمفكرين والباحثين ليصبح منارة من منارات الثقافة والمعرفة ويشعل قناديل الفكر والاكتشاف ويكون نبراسا ومرجعا وقاعدة تنطلق منها كل المعارف وليواكب كل التغيرات التي يعيشها العالم. وقال الاستاذ عبدالله بن سلمان بن هرماس مدير فرع وزارة المالية والاقتصاد الوطني بمنطقة تبوك: ان قيام سمو النائب الثاني يحفظه الله بوضع حجر الاساس بيديه الكريمتين لهذا المشروع الحضاري يأتي امتدادا لما قدمه سموه من اياد بيضاء لمنطقة تبوك فهذا المشروع من المشاريع المهمة لما له من رسالة عظيمة لخدمة ابناء منطقة تبوك وايجاد المكان المناسب للالتقاء في كافة المناسبات التي تزخر بها منطقة تبوك. وقال العميد رضيان بن عنان الرويلي قائد مجموعة الدفاع الجوي الثالثة: ان تشرف اهالي منطقة تبوك بتفضل سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بوضع حجر الاساس لمركز الامير سلطان الحضاري هو ما تعوده المواطن من سموه حفظه الله في كافة مواقعهم ومناطقهم فسمو سيدي شرف كافة منسوبي القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية بزيارته وتشرفهم بحديث سموه يحفظه الله اثناء نقل تحيات وتهاني مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين لهم لم يفي اي انسان سمو النائب الثاني حقه فهي تحتاج الى مجلدات لايجاز انجازات سموه الجبارة والصروح العظيمة التي حرص سموه الكريم على التخطيط لها بكل صبر وحكمة حتى اصبحت منارات حضارية فهذا المشروع الحضاري الذي يخدم منطقة تبوك وسيصبح ملتقاهم الثقافي والادبي كيف لا وهو يلقى الاهتمام والمتابعة من سمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك يحفظه الله. وقال الاستاذ ضيف الله بن عيد العطوي مساعد مدير عام تعليم البنات بمنطقة تبوك: ان زيارة سمو النائب الثاني تكون دائما مقرونة بافتتاح المشروعات العملاقة فسمو النائب الثاني حفظه الله قام خلال زيارته للمنطقة الشمالية الغربية قبل عدة ايام بافتتاح عدد من المشروعات الطبية العملاقة التابعة لبرنامج مستشفيات القوات المسلحة بالشمالية الغربية ثم اتبعه رعاه الله بوضع حجر الاساس لمركز الامير سلطان الحضاري هذا المركز الذي ساهم سموه الكريم في تكاليف الجزء الاكبر من قيمة انشائه فهذا والله ليس بغريب على سموه الكريم الذي قدم ومازال يقدم الدعم لكل المحتاجين ويساهم رعاه الله في كل ما يعود بالنفع على المواطن وان المثقفين من أبناء هذه المنطقة يبتهجون بهذا الحدث الذي يتواصل مع اهداف الدولة وغاياتها النبيلة فنسأل الله العلي القدير ان يديم على هذه البلاد امنها وامانها واستقرارها وان يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وكافة حكومته وافراد الاسرة المالكة الكريمة. وقال الدكتور موسى مصطفى العبيدان عميد كلية المعلمين بتبوك: ان تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظه الله بوضع حجر الاساس لمركز الامير سلطان الحضاري بتبوك رابع ايام عيد الفطر المبارك بيديه الكريمتين يعد لبنة من لبنات الخير التي يقوم بها سمو النائب الثاني وهذا يؤكد اهتمام ولاة الامر بالمواطنين في كافة الميادين ومختلف المجالات فهذا التصرح الذي تشرف سمو النائب الثاني بوضع حجر اساسه ينضم الى بقية الصروح الشامخة في وطننا الغالي ويأتي ذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم السخي واللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله. وقال المقدم سعد بن نوار الثبيتي مدير ادارة سجون منطقة تبوك: ان هذا الصرح الذي وضع حجر اساسه سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بيديه الكريمتين خلال زيارته للمنطقة الشمالية الغربية سوف يكون معلما من معالم المنطقة وسيخدم ابناءها في هذا الجيل والاجيال القادمة. فسموه يحفظه الله كان السباق في دعمه لهذا المشروع بتبرعه السخي له منذ الاعلان عن فكرة انشائه وها هو سمو سيدي قد وضع حجر اساس انشائه ليكون هذا الصرح محققا كافة طموحات ابناء منطقة تبوك بمثقفيها وادبائها وكافة المهتمين بعلوم المعرفة كما لا يفوتنا ان نشيد بمهندس فكرة هذا المشروع العملاق سمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك. المقدم علي راشد الزهراني مدير الضبط الاداري بشرطة منطقة تبوك قال: اننا في هذه المنطقة نتشرف كل عام بلقاء سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظه الله وزادنا شرفا تكرم وتفضل سموه الكريم بوضعه حجر الاساس بيديه الكريمتين لمركز الامير سلطان الحضاري الذي يعد معلما بارزا من معالم مدينة تبوك الجميلة بوابة الشمال. وقال الدكتور مسعد بن عيد العطوي عضو هيئة التدريس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية: ان تفضل سمو النائب الثاني يحفظه الله بوضع حجر الاساس لمركز الامير سلطان الحضاري هو شرف لكل مواطن في هذه المنطقة العزيزة من مناطق المملكة الغالية فسمو الامير سلطان يحفظه الله رجل الخير والبذل والعطاء فهو رجل المواقف والانسانية والطيب والكرم والتواضع يعرفه الصغير قبل الكبير اياديه البيضاء رعاه الله تتدفق بالعطاء السخي لكل محتاج. ان مركز الامير سلطان الحضاري بمشيئة الله سيواكب الحركة الثقافية والادبية التي تشهدها بلادنا الغالية وسيصبح هذا المركز الذي وضع لبنة اساسه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز منارا من منارات العلم ومعلما من معالم تبوك وسيسهم في اثراء الحركة الفكرية من خلال اقامة المحاضرات والندوات ورعاية المناسبات التي تشهدها مدينة تبوك كل عام كجائزة تبوك للتفوق العلمي وغيرها وندعو الله ان يديم على هذه البلاد الآمنة امنها واستقرارها وان يحفظ لها قادتها.