هذه المحاورة جرت بين الشاعرين الكبيرين حمد العبدالرحمن المغيولي والشاعر عبدالعزيز المقحم الملقب بسهيل رحمهما الله. حمد: تراني بالنيابة لا تقولون ابن بادي مات متى ما غاب نجم من الزواهر بين الثاني ولا نيب الوحيد اللي بداله ينطح اللقوات وراه رجال ينحون الضديد وتكرم العاني سهيل: ألا يا مرحبا بك يالمسلم وارفع الأصوات عسى الله يرحم اللي مات قول القلب ولساني صواديف الليالي جت مع الروحات والجيات وابزهد في حياتي عقب موت فلان وفلاني حمد: عسى فيك البقا والميت يسكن بارد الجنات وأنا وياك صرنا في عيون الناس نيشاني مقادير الليالي تفقد الطرقي من اللذات بعد طاحت ذلوله طاح حظه ما انقضى شاني *** سهيل: عيون الناس في عام مضى قد هلت العبرات وأنا مانيب أقوله قايله حضراً وبدواني تسمع للسوالف يا حمد خذ العلوم وهات ولا ظنيت انا بلقاك بالدنيا وتلقاني *** حمد: أنا وياك يا سهيل النجوم مضيّع الهقوات نبي نسري تحت نور القمر والدرب سلطاني إلى منك بغيت العلم شغل جيد الموجات والى من قر ميزانك معي لك قر ميزاني *** سهيل: لعل الظن يصدق في يارجال والهقوات نبي لعب مشكل والعلوم اشكال والواني ترى راع الورق يعجز يصن أنكان ماجا الزات ولا شفت الورق بالملعبه نسفت ذرعاني *** حمد: لعل الوادي اللي سال سيله يسقي التنهات أنا خيلت لي برق سرى في غر الامزاني أنا خابرك يا تاجر ملي والشيك بالمخبات وأنا من حمد ربي ميسر والبوك ملياني *** سهيل: عسى المقبل يجي وانكان جانا فبرك الساعات ولا به نار شبت ما يجي للنار دخاني توصيني وانا بالملعبه قد خذت منها وصات وانا جدي على ملي الشعر باللعب وصاني