قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أمس الخميس انه لا يرى مبرراً في ضوء الأوضاع الحالية في سوق النفط لتغيير سياسة التخفيضات الانتاجية حتى نهاية العام الجاري. وقال النعيمي للصحفيين بعد محادثات مع وزير النفط الفنزويلي علي رودريجيز نحن نبحث فيما اذا كنا نحتاج ان نفعل شيئاً في عام 2000 . ويبدو انه اذا استمر السوق في النطاق الذي هو فيه الآن فليس هناك مبرر على الأرجح لاتخاذ أي خطوة مختلفة. واضاف النعيمي: ما من سبب يدعو للتغيير ما دامت الأمور باقية على حالها، واذا لم تتغير الأمور فلماذا التغيير؟. واستبعد النعيمي تقديرات من وسائل الاعلام ومستشارين بصناعة النفط افادت ان التزام منتجي أوبك بالتخفيضات في تراجع, ومن المقرر أن يستمر العمل بالتخفيضات حتى نهاية مارس آذار المقبل. وأضاف النعيمي: أعتقد ان الالتزام ممتاز بغض النظر عما تصر الصحافة على نشره، فيما بيننا المملكة وفنزويلا الالتزام 100 في المئة، ويمكنني أن أقول لكم انه مرتفع للغاية بين أعضاء أوبك. وقال النعيمي انه يرى أن المخزونات بدأت تعود الى طبيعتها لكنه مازال يريد انخفاضها عن المستوى الحالي. وعن أسعار النفط قال: ستزداد سعادتنا اذا كانت أقل تقلباً، فهذا ليس أمراً صحياً، وهدفنا الرئيسي في الوقت الراهن هو تحقيق استقرار السوق,, فهذا في صالح المنتجين والمستهلكين على السواء. وأضاف الوزير ان المشاورات ستستمر قبل اجتماع وزراء أوبك المقرر عقده في فيينا في 27 مارس آذار. ومضى يقول: لدينا العديد من الاجتماعات قبل مارس. وقال رودريجيز انه سيتشاور مع وزير النفط الايراني بيجان زانجانه والوزير الكويتي الشيخ سعود الصباح خلال اجتماع للجنة المتابعة الوزارية يعقد اليوم الجمعة في فيينا. وأضاف انه سيناقش موعداً جديداً للقمة المقترح عقدها لزعماء أوبك مع الأمين العام للمنطقة ريلوانو لقمان.