لاشك أن الحديث عن هذه الصحيفة ذو شجون ، فهو حديث عن مؤسسة إعلامية حملت على عاتقها أمانة القلم وهم المواطن ومسئولية الوطن. وليس ذلك بغريب عن هذه المؤسسة العريقة صاحبة الانتشار الواسع والقبول المتميز أن يكون لها هذا القبول لدى شريحة كبيرة من المجتمع فهي تصحبك أينما اتجهت وتكون معك في موقع الحدث وقريبة من كل بعيد. إن رسالتها التي حملتها رسالة قلم ومصباح، قلم يسطر الأحداث بكل أمانة، ومصباح يضيء الحقيقة أمام عينيك، وأن كل فرد في هذا المجتمع يحس بقرب هذه الصحيفة منه. ولعل أكثر من يحس بها هم من يعمل في قطاع التعليم بشكل خاص، حيث قدرت لهم المسؤولية التي يحملونها والرسالة التي ينادون بها وقدمت لهم خصما خاصا بهم يليق بهذه الفئة المثقفة في مجتمعنا الغالي والذي يعيش هذه الأيام دوراً إعلاميا ثقافيا وعلميا بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م , ولم يسبق لصحيفة أن قدمت هذا العرض الجيد لهذه الفئة، فهي الراعي الإعلامي لدليل خدمات بطاقة معلم لعام 1421ه,وإن كان من كلمة فهي دعوات صادقة لكل من ينتسب إلى هذه المؤسسة الإعلامية الغالية علينا وعلى رأسهم رئيس تحريرها الأستاذ الفاضل/ خالد المالك, والذي رسم لهذه الصحيفة الخطوط العريضة من جديد، فكل الشكر لجزيرتنا على أرض شبه الجزيرة العربية, وتقبلوا وافر التحية. والله الموفق. خالد بن عبدالله السماري