سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القطاع الشبابي والرياضي شهد نقلة نوعية متطورة جعلته من رموز الابداع والتفوق في كافة المجالات الأمير سلطان بن فهد
عهد خادم الحرمين الشريفين مثَّل مرحلة التغيير والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
ارجع صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ماوصلت اليه المملكة العربية السعودية من رقي وتقدم وما تحقق فيها من مظاهر بناء ونماء وتطور كبير في كافة المجالات وبهذا الحجم المذهل من المنجزات الى الحنكة السياسية والرؤية المستقبلية الطموحة التي تميزت بها قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رعاه الله لدفة مسيرة التنمية الشاملة لهذه البلاد. ووصف سمو الامير سلطان بن فهد الفترة التي مرت على تولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم في البلاد بالعهد الزاهر وفترة التغيير والتقدم الشامل في كافة المجالات وقال سموه في تصريح بمناسبة ذكرى البيعة بأنها عشرون عاماً من البناء والتطوير مرت علينا في المملكة العربية السعودية سريعة، تلك الفترة التي عاشها ومازال يعيشها المواطن السعودي في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رعاه الله منذ توليه ادارة شؤون البلاد لكون الزمن المليء بالعمل والعطاء والبناء المثمر يمر سريعا. واردف سمو الرئيس العام لرعاية الشباب قائلا: كيف لا والمملكة العربية السعودية خلال هذه الفترة كانت ميداناً خصباً للبناء والانجازات وورشة عمل لاتسكن من العطاء والتطوير في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات التي تصب في خير وصالح الانسان السعودي وتعزز القيمة التاريخية لهذه الارض الطاهرة. واشار سموه الى ان ماتحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين جاء امتداداً ووصلاً لحلقات البناء التي وضع لبناتها الاولى المؤسس المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله وابناؤه البررة من بعده حتى يومنا هذا. ونوه سمو الامير سلطان بن فهد بما حققته المملكة العربية السعودية بالخطط التنموية السديدة التي هيكلت مسيرة النمو والتطوير في هذا العهد الميمون التي جعلت نماء ورقي الانسان السعودي هدفا وعزة الاسلام مقصدا. والمح سموه الى بعض الشواهد التي تميز بها هذا العهد المليء بالمنجزات الحضارية في كافة الميادين وقال هناك شواهد تفرض نفسها لملامح عهد خادم الحرمين الشريفين الذي مثَّل مرحلة التغيير والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي حيث شهدت المملكة تحولا الى الخيار الصناعي والتحول النوعي للمؤسسات الخدماتية التي تديرها الدولة بخصخصتها واسناد ملكيتها الى المواطنين تعزيزاً لما بذلته الدولة في نهج الاقتصاد الحر واقتصاديات السوق الدولية وفتح سوق العمل وتنويع مصادر الدخل الوطني واعادة تقويم التجربة الزراعية بما يحفظ الثروة المائية ويعزز ماحققته المملكة من انجازات في المجال الزراعي وما واكبها من انشاء هياكل للقيادة الاقتصادية مثل المجلس الاقتصادي الاعلى والمجلس الاعلى للبترول والهيئة العامة للسياحة وغيرها، ارساء لمشروع التنمية الاقتصادية، كما تحقق في عهده ايده الله تعزيز المكاسب التي تحققت للمواطن والحفاظ عليه مثل صناديق الاقراض التنموية ومستوى الرفاهية الاجتماعية والعيش الرغد الآمن لكافة المواطنين والمقيمين على ارض الوطن. وفي المجال السياسي قال سموه: ان من مظاهر هذا العهد الرخاء السياسي الذي اتاح للمواطن المشاركة في توجيه الخطط التنموية بما يخدم الوطن والمواطن ومنها صدور النظام الاساسي للحكم ونظام مجلس الشورى ونظام مجالس المناطق، وعلى الصعيد الاجتماعي حققت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين اعلى معدلات نمو الخدمات المقدمة للمواطن على كافة الاصعدة الصحية والتعليمية والثقافية والرعاية الاجتماعية التي اصبحت مثالا يحتذى به لدى الكثير من الدول. وفي المجال الشبابي والرياضي والثقافي اكد سموه استكمال البنى التحتية للحركة الشبابية والرياضية كالمراكز الثقافية والاندية الادبية والمدن الرياضية الضخمة المنتشرة في كافة مناطق المملكة والمنشآت الرياضية الاخرى كالاستادات والصالات الرياضية العملاقة ومقار الاندية الرياضية الى جانب ماشهده القطاع الشبابي والرياضي من نقلة نوعية متطورة تمثلت في العديد من البرامج واللوائح والخطط المتقدمة في مجال تطور الشباب وابراز مواهبهم على افضل المستويات مما جعل هذه القطاعات في المملكة رمزا من رموز الابداع والتفوق في كافة المجالات. واضاف سمو الامير سلطان بن فهد بان من ابرز ملامح هذا العهد الميمون هو الدور الريادي الذي اضطلع به خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وحكومته في نصرة كافة القضايا العربية والاسلامية والدور المميز للمملكة العربية السعودية كدولة رائدة في هذا المجال لكونها مهبط الوحي ومنبع الرسالة الاسلامية ومهوى افئدة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها. مشيراً سموه الى ان جهوده يحفظه الله في نشر الاسلام والدعوة اليه ومؤازرة المسلمين في كافة بقاع المعمورة وفي خدمة الحرمين الشريفين وعمارتهما وتطوير الاماكن المقدسة لاستقبال الحجاج والزوار من المآثر التي يسجلها التاريخ بمداد من نور له يحفظه الله ويشهد بها القاصي والداني. وقال سموه ان كل هذه المعطيات الخيّرة لهذا العهد الزاهر لابد ان يستشف منها كل منصف النوايا الصادقة والمخلصة للسياسة الحكيمة التي ادارت دفة المسيرة التنموية للمملكة خلال العشرين عاما من العطاء المثمر والعمل الدؤوب الذي جعل منها دولة قوية تسابق الزمن نحو مستقبل مشرق لابنائها وتتبوأ مكانة كبيرة ومؤثرة في كافة المحافل الدولية. واضاف سموه قائلاً: ولان حياة العظماء والقادة الكبار لاتقاس بالزمن والسنين وانما تقاس بالانجازات الحضارية التي يقدمونها لاوطانهم ومواطنيهم وامتهم والعالم اجمع،فإن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من اولئك الافذاذ الذين سطروا عهدهم بالانجازات العظيمة وصنعوا لامتهم شواهد تاريخية مشرفة في كافة الميادين. واعرب سمو الامير سلطان بن فهد في ختام تصريحه عن امنياته الصادقة بان يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وان يمد في عمره لمواصلة مسيرة البناء في بلادنا الطاهرة ويديم عزه ذخراً للاسلام والمسلمين ونصرة الحق، انه سميع مجيب.